أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إسطنبول تشهد وقفتين منددتين بالغارات الجوية على حلب نظمتها مؤسسات شبابية تركية

رفع المحتجون لافتات رافضة للغارات، ومساندة للمحاصرين في حلب - الأناضول


شهدت مدينة إسطنبول التركية، اليوم الجمعة، وقفتين احتجاجيتين، تنديداً بتواصل غارات نظام النظام السوري وروسيا، على الأحياء الشرقية لمحافظة حلب، شمالي سوريا.

ونظمت مجموعة أطلقت على نفسها اسم "الطلاب المسلمون"، وقفة في ميدان منطقة "بيازيد" بالطرف الأوروبي من إسطنبول، تحت شعار "اصرخوا من أجل حلب"، وسط دعم من منظمات المجتمع المدني.

وندّد المتظاهرون بالغارات الكثيفة التي تستهدف المدنيين في المدينة السورية.

ورفع المحتجون لافتات رافضة للغارات، ومساندة للمحاصرين في حلب، من قبيل "لا للظلم.. نحن مع إخوتنا في حلب"، و"روسيا.. ارحلي من سوريا"، و"الخاضعة للحصار ليست حلب بل إنسانيتنا".

ولفت إبراهيم بيتيم، من الجناح الشبابي لحزب العدالة والتنمية، الحاكم بتركيا، والمتحدث باسم المجموعة، إلى أن "السوريين يتعرضون لقتل ممنهج منذ أكثر من 5 سنوات أمام مرأى ومسمع العالم".

وأشار بيتيم، إلى أن "الإصابة بجروح أصعب من الموت في حلب التي لم يبق فيها أي مشفى"، في إشارة إلى غياب الإمكانات الطبية وشح الأدوية والعلاج، وتدمير المستشفيات جراء القصف.

وقال بيتيم، للأناضول، إن "النظام البعثي السوري، وروسيا وإيران هم المسؤولون عن الإبادة الجماعية في المدينة، وإن الأمم المتحدة وأمريكا والاتحاد الأوروبي يمثلون دور القردة الثلاثة (لا أرى.. لا أسمع.. لا أتكلم)".

أما الوقفة الثانية، فقد نظمها أعضاء جمعية "الأناضول الشبابي" (أهلية)، أمام جامعة مرمرة بالشق الأسيوي من اسطنبول، حيث رفعوا لافتات منددة بالهجمات التي تستهدف حلب، من قبيل :"ليس فيلما بل حقيقة".

وحمل المحتجون، صوراً تظهر القتلى والمصابين والأطفال المستخرجين من تحت الأنقاض في حلب، إلى جانب الدمار الذي خلفته الغارات والهجمات.

وفي كلمة له، قال المتحدث باسم المجموعة، "أيمره بيتيش"، إن "وقفتنا هذه تعد دعماً لإخواننا المظلومين، والبعيدين عن منازلهم في هذا الشتاء القارس، والضعفاء والجياع والشهداء والمصابين".

ومنذ أكثر من أسبوعين، تتعرض حلب لقصف مكثف للغاية، أودى بحياة المئات، وجرح آلاف آخرين، ضمن مساع نظام الأسد المدعوم من قبل روسيا، والمليشيات الموالية له للسيطرة على مناطق المعارضة في شرق المدينة بعد 4 سنوات من فقدان السيطرة عليها.

الأناضول
(132)    هل أعجبتك المقالة (118)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي