نحو 240 مدنيا بين قتيل وجريح ونزوح داخلي للآلاف من سكان حلب الشرقية

توقع مصدر طبي ارتفاع الحصيلة نتيجة وجود جرحى وعالقين تحت الأنقاض - الأناضول

قضى 39 مدنيا وأصيب أكثر من 200 مدني في حلب، إثر قصف جوي ومدفعي استهدف أحياء حلب الشرقية وبلدات الريف الحلبي في حصيلة وثقها الدفاع المدني حتى مساء أمس، في حين توقع مصدر طبي ارتفاع الحصيلة نتيجة وجود جرحى وعالقين تحت الأنقاض لم يتم الوصول إليهم لإنقاذهم نتيجة المعارك الدائرة في القسم الشرقي من المدينة.

بينما تواصل المقاومة السورية صد هجمات قوات النظام والميليشيات الأجنبية المساندة له في القسم الشرقي من المناطق المحاصرة.

وقال مراسل "زمان الوصل" إن المعارك مستمرة في محيط حيي "الهلك" و"الحيدرية" بين المقاومة السورية من جهة وجيش النظام وميليشيات أجنبية من جهة أخرى، بعد أن سيطرت الأخيرة على حي "مساكن هنانو" أول أمس.

وأشار المراسل إلى أن ميليشيا "وحدات حماية الشعب الكردية" دخلت على خط المواجهات واستغلت انشغال فصائل المقاومة السورية بمعاركها ضد جيش النظام وحلفائه وسيطرت على حي "بستان الباشا" المحاذي لحي "ألشيخ مقصود" وقامت بنصب حواجز فيه.

في الأثناء، نزحت مئات العائلات من سكان الأحياء الشرقية في حلب نحو حي "الشيخ مقصود" الواقع كلياً تحت سيطرة الميليشيات الكردية، وسط أنباء عن وجود مجموعات تابعة لجيش النظام والتي تقوم بدورها باعتقال الأشخاص المطلوبين ونقلهم إلى مناطق سيطرة النظام ومنها إلى أماكن مجهولة.

وعلى الصعيد الإنساني، شهدت أحياء مدينة حلب الشرقية نزوحاً داخلياً لآلاف المدنيين من سكان أحياء "مساكن هنانو" و"الصاخور" و"طريق الباب" و"الهلك" والمناطق الواقعة في منطقة الاشتباكات نحو القسم الغربي من الأحياء المحاصرة، وسط أوضاع إنسانية صعبة في ظل نقص الغذاء والمحروقات.

حلب - زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي