تحقق السلطات الإيطالية في سرقة لوحة ترجع للقرن السابع عشر من كنيسة تضررت بشكل بالغ في سلسلة من الهزات الأرضية القوية الشهر الماضي.
وقالت وحدة الشرطة الوطنية المسؤولة عن حماية الكنوز الثقافية اليوم الاثنين إن لوحة "العفو في أسيزي" التي تعود إلى عام 1631 ورسمها الفنان الفرنسي جان لوم سرقت من كنيسة قرية في نوتوريا. كان هذا العمل شهيرا بين المؤرخين.
وقال كاهن الكنيسة ماركو روفيني إن اللصوص على ما يبدو تجاهلوا خطورة أن الكنيسة تنهار فوقهم عندما اقتطعوا اللوحة من إطارها، "فزادوا الطين بلة".
وأزالت السلطات 200 عمل فني من الكنائس التي دمرتها الزلازل التي ضربت إيطاليا يومي 26 و30 أكتوبر/ تشرين أول وأسفرت عن انهيار عدد من المباني في المنطقة.
أ ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية