ردّ القاضي الشرعي في "جيش الفتح" الداعية "عبد الله المحيسني" على وصف صحيفة "عكاظ" السعودية له بـ"التكفيري" في تقرير لها بعنوان "التكفيري المحيسني لـ"انتحاري حلب": اقتربت من معانقة الحور العين!" نُشر منذ أيام.
وخاطب "المحيسني" كاتب التقرير "عيسى الشاماني" في مدونة على صفحته الشخصية: "إن كنت كتبت ما كتبته عني وعن الغزوة جهلاً، وهنا سأبين لك، فأسأل الله أن يعفو عنك، شريطة أن تبيّن ذلك في كتاباتك القادمة، أما إن كنت قد كتبت ذلك اشتهاراً بسب أهل الشام وثورتهم للوصول لمال أو مكانة فأذكرك بحديث "من أكل بمسلم أكلة أطعمه الله مثلها من نار جهنم". وختم بعبارة و"عند الله تجتمع الخصوم".
ووصف الصحفي السعودي "عيسى الشاماني" في تقريره المذكور "المحيسني" بالتكفيري، مستشهداً بما قاله قبل انطلاق ملحمة حلب الكبرى وقبل إرسال مقاتل سعودي لتنفيذ عملية "انتحارية" ضد جيش النظام، مؤكداً للمقاتل قبل تفجير نفسه أنه "على بعد دقائق ليصل إلى الجنة ويعانق الحور العين".

ونشر "المحيسني" عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" السبت الماضي تسجيلاً مصوراً وهو يقف بجانب الانتحاري "يونس القرعاوي"، الذي فجّر نفسه، مؤكداً أن هذا المقطع جاء بناء على طلب "القرعاوي" لتسجيله لوالدته.
ووجه "المحيسني" في التسجيل المصور تحياته لأم "القرعاوي" وجميع أمهات المسلمين في "بريدة" وما جاورها: وقال: "هنيئاً لكِ أن يكون هذا البطل عروساً في جنات النعيم هذه الليلة مع حور حسان مقصورات في الخيام".
وكان ناشطون سعوديون قد دشنوا منذ أيام "هاشتاغ" بعنوان "لسنا تكفيريين يا عكاظ" رداً على وصف "المحيسني" بالتكفيري والاستهزاء بـ"الاستشهادي" "بتار الجزراوي" الذي فجّر نفسه في "ضاحية الأسد" بمدينة حلب ضمن المعركة التي أطلقتها المقاومة السورية منذ أيام تحت عنوان "ملحمة حلب الكبرى" معبرين عن غضبهم من وصف صحيفة "عكاظ" للمجاهدين في سوريا ضد المليشيات الطائفية بـ"التكفيريين".
وطالب البعض بمقاطعة الصحيفة دفاعاً عن "الشيخ المحيسني الذي دافع عن أهل السنه بنفسه وعلمه وماله".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية