أعلنت لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سوريا اليوم الجمعة بدء تحقيق حول القصف الجوي الذي استهدف أمس الأول مدرسة ببلدة "حاس" في ريف إدلب وأدى إلى مقتل عدد من التلاميذ والمدرسين.
وقالت اللجنة في بيان، إنها "أصيبت بالدهشة نتيجة القصف الذي استهدفت فيه قوات موالية للنظام مدرسة بقرية حاس في إدلب".
وأضافت أن الهجوم قتل فيه أكثر من 25 مدنيًا، أغلبهم أطفال، ودعت كافة أطراف الحرب في سوريا إلى الالتزام بالقوانين الدولية.
وأشارت إلى أنها بدأت تحقيقا، للتأكد من المسؤولين عن الهجوم، كما تقدمت بتعازيها لذوي القتلى.
بدوره قال رئيس اللجنة "باولو سيرجيو بينهيرو" إنه "في حال التأكد من أن الهجوم وقع بشكل متعمد، فإن ذلك سيعتبر جريمة حرب".
واللجنة المذكورة، أنشأها مجلس حقوق الإنسان الدولي، عام 2011، وكلفها بالوقوف على الحقائق والظروف التي قد ترقى لدرجة الانتهاكات في الحرب السورية، والتحقيق في أية جرائم يتم ارتكابها في البلاد.
وأمس الأول، قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إن مدرسةً ببلدة "حاس" في ريف إدلب الجنوبي، تعرضت لغارات أسفرت عن مقتل 22 طفلا و6 مدرسين.
وقال وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك إيرولت" إن مسؤولية الغارات، "تقع إما على عاتق النظام أو روسيا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية