أصدرت مليشيا "المقاومة السورية" بزعامة "علي كيالي" بيانا أشارت فيه إلى تعرض قائدها لـ"محاولة اغتيال" بواسطة عبوة ناسفة استهدفته خلال وجوده في مقر المليشيا بمدينة اللاذقية.
ونشرت المليشيا مع البيان صورا لمقر "كيالي" المستهدف، ظهر منها مقدار الخراب الذي لحق بالمقر، علاوة على مقطع لـ"كيالي" وهو يحدد تاريخ تسجيل المقطع في 26 تشرين الثاني.
وبدا "كيالي" مصابا بجروح طفيفة للغاية، قياسا بحجم الخراب الذي وثقته الصور، وأحدثته "العبوة الناسفة" التي تحدث عنها البيان.
وشن "كيالي" كالعادة هجوما على الرئيس التركي "أردوغان"، مختتما كلامه بتوجيه رسالة باللغة التركية.
وفي حديث لإحدى وسائل إعلام النظام، قال "كيالي" إن من حاول اغتياله هو أحد "المتطوعين في صفوف (مليشيا) المقاومة السورية"، حيث قام هذا الشخص بالدخول إلى المقر وبحوزته كمبيوتر محمول، وتركه في "مكتب القائد العام"، ثم تركه وغادر وبعد دقائق وقع الانفجار.
ونوه كيالي أن "المتطوع" اختفى بعد الحادثة وأقفل هاتفه.
وعُرف "كيالي" بوصفه أحد كبار المرتزقة الطائفيين، الذين تورطوا في مذابح ومجازر متعددة، استهدفت على وجه الخصوص سنّة منطقة بانياس في محافظة طرطوس، وراح ضحيتها المئات، وهجر على أثرها الآلاف.
وكان "كيالي" استقبل قبل يوم من "محاولة اغتياله" -التي زعم وقوعها- وفدا من الأردن مكونا من 4 أشخاص، من بينهم رندة قبلان وهيفاء مساعدة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية