أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شرعيو أحرار الشام يجيزون التنسيق مع الأتراك.. دخول الأمريكان غامض وسنصدر فتوى بشأنه لاحقا

أرشيف

أصدر المجلس الشرعي في حركة أحرار الشام الإسلامية ما سماها "فتوى بخصوص قتال داعش بالتنسيق مع الجيش التركي"، أجاز فيها للحركة وحلفاءها التنسيق مع الجيش التركي، والاستعانة به في تحرير المناطق من تنظيم الدولة.

وقال المجلس إن فتواه تأتي جوابا على استفتاء من قيادة حركة الأحرار، حول حكم التنسيق مع الجيش التركي في قنال تنظيم الدولة، موضحا أن الإجابة لابد لها أن تكون مبنية على "تصور صحيح وفهم دقيق"، فضلا عن مراعاة "بعض الاعتبارات والمصالح".

ونوه المجلس الشرعي بنقطتين رئيستين، الأولى تتعلق بـ"الخلاص من حكم الخوارج المارقين، الذي عملوا على تشويه ديننا.. وكانوا خنجرا طاعنا في خاصرة الثورة"، أما النقطة الثانية فتؤكد هلى "ضرورة وجود فصيل إسلامي بديل في المناطق التي تنحسر عنها داعش".

الفتوى التي اطلعت "زمان الوصل" على نسخة منها، اعتبرت أن وجود الفصيل الإسلامي البديل من شأنه منع وقوع المناطق المحرر في يد جماعات "معادية لثورة أهل الشام، كحزب PKK PYDو".

وخلص المجلس الشرعي إلى إجازة التعاون مع الجيش التركي، و"الاستعانة به في تحرير المناطق التي تتقاطع فيها مصالح الطرفين".

وختم المجلس فتواه بتنويه خطه باللون الأحمر، منبها إلى أن الجواز يتعلق بالتعاون مع الجيش التركي، قبل أن يعقب: "أما ما حصل مؤخرا من دخول بعض الجنود الأمريكيين، وما صاحب ذلك من تطورات، فالمسألة ما زال يحيطها بعض الغموض، وسنصدر فتوى بشأنها حالما تتضح لنا تفاصيلها ومعالمها".

ووقع على الفتوى المؤرخة في 20 أيلول 2016، كل من: الشيخ الدكتور أحمد نجيب، الشيخ الدكتور أيمن هاروش، الشيخ عبدالرزاق المهدي، الشيخ موفق الحموي.

زمان الوصل
(251)    هل أعجبتك المقالة (339)

احمد

2016-09-21

وما علاقة هؤلاء الشيوخ في رسم سياسة حركة عسكرية تقاتل النظام لاجل نيل الشعب السوري حريته وكرامته وما علاقة التشريع ايضا برسم هذه السياسات ؟؟؟ السياسي والعسكري يفكر حسب منهجية المصلحة وليس حسب منهجية الدين فعلى سبيل المثال لو وجدنا ان تعاملنا مع كافر سيضمن لنا الانتصار على مسلم فان المصلحة تقتضي ان نفعل اما حكاية ( الشرعيين ) فانها تؤخذ بعين الاعتبار عندما يكون المقاتلون من الملائكة مرسلين بتأييد من السماء عندها وعنها فقط سوف نستثني من تفكيرنا كل دعم بشري مهما بلغت قوته.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي