أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شبيحة اللاذقية يشكلون عصابة كبيرة للقتل والسرقة.. والأمن يتفرج

تشهد مدينة اللاذقية في الفترة الماضية تزايدا في جرائم القتل والسرقة - أرشيف

تكررت جرائم قتل سيدات مسنّات داخل منازلهم بهدف السرقة في مدينة اللاذقية، فقد وجدت "شمسة عثمان" وهي سيدة في السبعين من عمرها مذبوحة الجمعة في منزلها بحي "الرمل الشمالي"، الذي تمت سرقة أغلب محتوياته لا سيما الأشياء الخفيفة والثمينة.

وكانت سيدة مسنة قتلت بالطريقة ذاتها مطلع الشهر الحالي في حي "مشروع الصليبة"، الأمر الذي أوجد حالة من الرعب بين سكان المدينة خصوصا قاطني المنازل المنعزلة والذين يعيشون منفردين بشقق داخل اللاذقية.

مصدر في مديرية الشرطة رجح وجود عصابة كبيرة من شباب يعملون فيما أسماه مجموعات عسكرية تحمل السلاح، تعتدي على المواطنين بهدف السرقة، ولا تمتنع عن قتلهم عند الحاجة، وتختار الأهداف السهلة و"الدسمة".

وأشار المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، في حديث لـ "زمان الوصل" إلى أن عدد أفراد العصابة يتجاوز 100، يعملون بتخطيط وروية، وينقسمون إلى عدة فرق "لكل منها مهمة خاصة بها، فهناك مختصون باختيار الأشخاص والمنازل التي سيسرقونها، وهناك أشخاص مكلفون بالمراقبة والمتابعة الدقيقة للأهداف، وتحديد أنسب الأوقات لتنفيذ العمليات، وهناك المجموعة التي تتولى التنفيذ سرقة وقتلا".

ورجح أن تتزايد عمليات السرقة والقتل مع تعمق خبرة عمل العصابة، وتوسع نشاطاتها والمساحات التي تراقبها وتترصدها داخل المدينة وعلى أطرافها.

واتفقت غالبية شبكات الإعلام الموالية للنظام في المحافظة على أن مجموعات وصفتها بالمسلحة "الشبيحة" تقف وراء عمليات القتل والسرقة، ولم تستبعد أن يكون لضباط الأمن دور قيادي فيها، وقالت "شبكة أخبار الرمل الشمالي" "دود الخل منه وفيه" في إشارة إلى ذلك.

وتشهد مدينة اللاذقية في الفترة الماضية تزايدا في جرائم القتل والسرقة، وتصاعدا في احتجاجات الموالين "إعلاميا" على صمت المؤسسات الأمنية على هذه الحوادث، ولم يتردد البعض باتهامها بالمشاركة فيها.

زمان الوصل
(107)    هل أعجبتك المقالة (127)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي