أوضحت مصادر رفيعة في الهيئة السياسية للائتلاف أن ما نقل عن طلب المبعوث الخاص إلى سوريا "مايكل راتني" من الهيئة التعاون مع حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) ليس دقيقا.
وأشارت إلى أن ما جرى في هذا الاجتماع التقليدي في إطار التواصل مع الدول المعنية بالأزمة السورية، ركز على الوضع الداخلي وإطار الحل السياسي.. وتطرق الحديث عرَضا إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
وحول ما نقل عن دعوة "راتني" للائتلاف التعاون مع الحزب المذكور، لفتت المصادر إلى أن ما جرى أن المبعوث الأمريكي لم يطلب من الائتلاف التعاون، و"إنما حثنا على التواصل"، إلا أن أحد أعضاء الهيئة السياسية رد على المبعوث الأمريكي بالقول، إذا فك (pyd) الارتباط مع النظام ومع حزب العمال الكردستاني المدرج على القائمة الإرهابية، فليس لدينا مشكلة مع هذا الحزب.. كما حدث في فك الارتباط بين "النصرة" و"القاعدة".
وأضاف عضو الهيئة السياسية، في سؤاله لـ"راتني" "كيف تتعاملون مع حزب مرتبط بالإرهاب وتعتبرونه حليفا؟"، فرد "راتني" "إننا لا نعترف بهم قانونيا، لكنهم لا يشترطون، مثل الجيش الحر، تزويدهم بالسلاح كما أنهم لا يشترطون قتال الأسد قبل داعش".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية