أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يكرر فبركاته الإعلامية حول خروج عائلات من أحياء حلب

القتل في حلب مستمر - الدفاع المدني ينقذ طفلة بعد غارة روسية - جيتي

نفى مراسل "زمان الوصل" في حلب، الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام موالية للنظام ووكالات إخبارية محلية وعالمية حول خروج العائلات من أحياء حلب الشرقية المحاصرة إلى مناطق سيطرة النظام عبر "المعابر الإنسانية".

وأشار إلى أن كافة المعابر التي ادعى النظام تجهيزها بهدف إخلاء المدنيين من أحياء حلب الخارجة عن سيطرته مُغلقة، مؤكدا أنه لم تُسجل أي حالة خروج منها إلى مناطق سيطرة النظام حتى الساعة.

ولفت المراسل إلى أن قناصة النظام المتمركزين على طول خطوط التماس بين أحياء حلب الشرقية والغربية تستهدف كافة الأجسام المتحركة، حيث تداول ناشطون تسجيلات مصورة تُظهر خلو المعبر المقابل لحي "صلاح الدين" من المدنيين، كما سُمع خلال التسجيلات أصوات إطلاق الرصاص من قبل القناصين المتمركزين في نهاية شارع "الشرعية".

وكانت وسائل إعلام موالية رسمية وغير رسمية قد نشرت صباح اليوم السبت صوراً تُظهر تجمع عدد من المدنيين، وقالت إنهم خرجوا من أحياء حلب الشرقية إلى مناطق سيطرة النظام عبر معبر "صلاح الدين"، إلا أن مصادر إعلامية نفت صحة ذلك مؤكدة أن الصور تم التقاطها أثناء توزيع المساعدات الإغاثية على المدنيين، الأمر الذي تُؤكده الصور التي قام إعلام النظام بتداولها، حيث تظهر وجود عربة محملة بالمساعدات عُلق عليها اسم الجمعية التي تقوم بعملية التوزيع.

وسبق أن تداولت وسائل إعلام موالية للنظام بعد إحكام سيطرته وميليشياته على "الكاستيلو" أخباراً ومعلومات تحدثت عن خروج عشرات العائلات من "المعابر الإنسانية" إلى الأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام، الأمر الذي نفاه مراسل "زمان الوصل" أيضا، كما سارعت منظمة الهلال الأحمر إلى نفيه.

واعتبر مصدر في الهلال الأحمر، تحفظ على ذكر اسمه، في تصريح لـ"زمان الوصل" أنّ النظام يزوّر الحقائق في إطار الحملة الإعلامية التي يقوم بها، من أجل الإيفاء بالتزاماته أمام حليفه الروسي.

في السياق نفسه حذرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" جميع المدنيين في الأحياء المحاصرة بمدينة من حلب الخروج من المعابر التي أعلن عنها وزير الدفاع الروسي ونظام الأسد، مؤكدة أن كل من سيخرج من المعابر سيكون عرضة للاتهام من قبل النظام وأجهزته الأمنية ما سيعرضه للاعتقال وربما الموت تحت التعذيب.

واعتبرت الشبكة في تقرير لها صدر اليوم، ونشرت "زمان الوصل" أهم ما رود فيه، أن المعابر المزعومة هي "خديعة كبرى" معدّة للاختفاء والقتل ولم يفتح أي منها حتى اللحظة ولم يعبرها أحد من المدنيين، مُشيرة إلى أنه لا تكون آمنة للمدنيين إلا إذا كانت تحت إشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر وتغطية من إعلاميين مستقلين".

ورجحت الشبكة في تقريرها أن يتكرر سيناريو حمص القديمة في حلب، معلنة أنها وثقت تعرّض 750 شخصاً للاختفاء القسري على يد النظام بعد خروجهم من أحياء حمص المحاصرة تحت إشراف أممي.

زمان الوصل
(129)    هل أعجبتك المقالة (117)

sure

2016-07-31

ليبقوا المدنيين دروع بشرية لحماية المقاتلين افضل.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي