أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام وحلفاؤه يقتلون نحو 100 سوري على "الكاستيلو" خلال 13 يوما من حصار حلب

بعض الألم في حلب - جيتي

سجل تقرير حقوقي إقدام قوات النظام والميليشيات الموالية والقوات الروسية على قتل 99 مدنياً خلال 13 يوما، بينهم 25 طفلاً و16 سيدة في أحياء حلب الشرقية حيث قتل النظام 71 مدنياً، بينهم 18 طفلاً، و11 سيدة، منهم 14 مدنياً بينهم طفلان، قضوا أثناء محاولتهم المرور عبر طريق "الكاستيلو". في حين قتلت القوات الروسية 28 مدنياً، بينهم 7 أطفال، و5 سيدات.

التقرير الصادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان سلط الضوء على انتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وبشكل رئيس حصار وقصف أحياء حلب الشرقية خلال المدة الواقعة بين 10/ تموز-يوليو/ 2016 حتى 23/ تموز يوليو/ 2016 أي منذ بدء الحصار حتى الآن، وتداعيات ذلك على مئات آلاف المدنيين.

وقالت الشبكة في تقريرها المعنون بـ"الأحياء الشرقية في حلب تحت الحصار والقصف" إنها استندت على الأرشيف الناتج عن حالات المراقبة والتوثيق اليومية المستمرة خلال المدة التي يغطيها التقرير، وبشكل تراكمي، وجميع الإحصائيات الواردة فيه مسجلة بالاسم والصورة ومكان وزمان الوفاة، وغير ذلك من التفاصيل إضافة إلى روايات الناجين وشهود من الحادثة.

وأشار التقرير إلى أن قوات النظام تقدمت بمساعدة ميليشيات محلية وأجنبية على منطقة "مزارع الملاح" في 7/ تموز/ 2016، وباتت مطلة على طريق "الكاستيلو" بشكل مباشر، وهو الطريق الوحيد الذي يربط مدينة حلب بالريف المحرر، وفي 10/ تموز يوليو/ 2016 بدأت هذه القوات باستهداف أي آلية تمر عبره ليتم بذلك تشديد الحصار على ما لا يقل عن 300 ألف نسمة تقطن الأحياء الشرقية في المدينة، وذكر التقرير أن ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" تساهم في حصار أحياء حلب المذكورة عبر سيطرتها على حي "الشيخ مقصود" وعدم تسهيل مرور المساعدات والمدنيين.

وأكد التقرير أن قوات النظام ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم حرب تتمثل في القتل واستهداف المدنيين، مشيرة إلى أن القصف الجوي أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وبث الرعب بين المدنيين.

وأوضح أنه إضافة إلى جريمة القتل خارج نطاق القانون، هناك جريمة حصار قرابة 300 ألف مدني من قبل قوات النظام بشكل رئيس وميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" ثانياً.

وشملت توصيات التقرير ضرورة ضمان الحماية الفعالة للمدنيين، والتمييز بين الأهداف العسكرية والأهداف المدنية، والامتناع عن شن أي هجمات عشوائية وغير متناسبة، ووجوب قيام "قوات سوريا الديمقراطية" باحترام حق المدنيين في الحصول على الضروريات الأساسية، بما في ذلك المأوى والغذاء والمياه والرعاية الطبية، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية من دون عوائق.

كما أوصى مجلس الأمن بالمباشرة في إيجاد حل يُرسي الأمن والسلام في سوريا، وعلى نحو يحقق تطلعات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية.

وشدد التقرير على ضرورة قيام "مجموعة دعم سوريا" بتقديم الدعم العاجل لقرابة 300 ألف مدني محاصر ضمن مدينة حلب معظمهم من الأطفال والنساء.

زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (102)

ساميه

2016-07-25

يسأل الرئيس السوري بشارالأسد وهو على هواء مايكروفون كوبي وكأنه لا يعلم: ما علاقة القضاة والمعلمين في تركيا بالإنقلاب حتى يحبسهم أردوغان؟! ........ السؤال يبدو منطقيا لو صدر عن رئيس بلد مثل السويد مثلا، تعليقي لبشار: الله يرحم أيام أجهزتك اللامتناهية المنتشرة في كل مكان والتي كانت تتلصص على حوارات «الصم والبكم» في نظام عدد مؤسساته الأمنية يفوق عدد الجامعات لديه. نفهم أن تقلق المفوضية الأوروبية قليلا على حقوق الإنسان في تركيا، أما نظام دمشق فينبغي أن «ياكل هوا على الأقل»!.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي