وافقت حركة "أحرار الشام" الإسلامية وتنظيم "جند الأقصى" على اتفاقٍ لعرض الخلاف الذي حصل بينهما في بلدة "أورم الجوز" شمال غربي "إدلب" على لجنة قضائية، وذلك بعد مقتل أحد عناصر الحركة على أيدي عناصر من "جند الأقصى"، بريف مدينة "أريحا" يوم الخميس الماضي 21 تموز/ يوليو.
ويرأس اللجنة شخصيات من "تجمع أهل العلم في الشام" ("الشيخ عبد الرزاق المهدي"، "أبو جابر الحموي"، "أبو الحارث المصري"، "أبو إسلام الحموي"، "المعتصم بالله الجزراوي")، والذي أنشئ مؤخراً للبت في الصراعات بين فصائل المعارضة.
ووفقاً لبيان نشره مجلس شورى "إدلب" على مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت اللجنة باتفاقٍ ضم 9 بنود تعهد الفصيلان بموجبه على : 1- منح المرجعية القضائية للجنة المشكلة، 2- سحب الحواجز من الطرفين، 3- تسليم عنصر "جند الأقصى" القاتل للقوة التنفيذية في "جيش الفتح"، 4- تسليم جثمان عنصر "أحرار الشام" لذويه بعد عرضها على الطبيب الشرعي، 5- إطلاق سراح المحتجزين من الطرفين، 6- تكليف شخص لإحضار أي عنصر من الحركة عند طلبه أولاً، 7- إحضار عناصر من "جند الأقصى" ثانياً، 8- وقف التصعيد الإعلامي ضد الطرفين، 9- إنهاء القضية بأسرع وقت.
وكانت طائرات حربية نفذت مجزرتين أمس الخميس، في مدينة "سرمدا" بريف "إدلب" الشمالي، وبلدة "تلمنس" جنوبها، راح ضحيتهما أكثر من 24 مدنياً وفقاً لناشطين، بعد يومٍ من ارتكاب الطيران الحربي مجزرة قضى فيها 15 شخصاً في مدينة إدلب يوم الإربعاء الماضي.
إدلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية