نفّذت "جبهة النصرة" في القلمون إعداما بحق عدد من جنود النظام، بعد تجاهل الأخير طلبها بالامتناع عن مهاجمة قواته بلدة "هريرة" في "وادي بردى" بريف دمشق.
ونشرت شبكة مراسلي "المنارة البيضاء" المقربة من "النصرة" شريط فيديو بدا فيه عدد من الجنود في صندوق خلفي لسيارة "بيك آب" في أحد الأودية.
وفي مشهد تال بدا الجنود وهم يرتدون قمصاناً سوداء ويضعون أغطية على رؤوسهم ويبدؤون بالتعريف بأنفسهم، ثم يظهر عدد من عناصر "النصرة" وهم يقفون خلف الجنود ويصوبون أسلحتهم نحو رؤوسهم، ويطلب أحدهم من الجنود الاستغفار والتوبة إلى الله ثم يصرخ أحد العناصر نار فتتهاوى جثث الجنود على الأرض بعد إطلاق النار عليها.
ونشر شريط فيديو يظهر الجنود النظام ومن بينهم أحد عناصر حزب الله وهم يستنجدون بالنظام طالبين من قواته عدم مهاجمة القرية المذكورة لإنقاذهم من مصير الإعدام.
وذكرت "شبكة سوريا مباشر" أن هجوماً عسكرياً بدأه جيش النظام بالاشتراك مع ميليشيا حزب الله اللبناني صباح الثلاثاء، تصدت له كتائب الثوار بالاشتراك مع تنظيم "جبهة النصرة"، ما أسفر عن مقتل 30 من القوات المهاجمة وإصابة آخرين بالإضافة إلى إعطاب عربة BMP عسكرية.
وأضافت أن قوات النظام مهّدت لحملتها العسكرية على القرية بشن عدة غارات جوية على جبال "وادي بردى" وجرود "هريرة"، بالتزامن مع قصف بقذائف الدبابات على قرية "إفرة" في "وادي بردى".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية