أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الرئيس التركي يعلن حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر

أوضح الرئيس التركي أن إعلان حالة الطوارئ يأتي بموجب المادة 120 من الدستور

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر ليل الأربعاء، بعد 5 أيام من المحاولة الانقلابية الفاشلة.

وقال خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع مجلس الوزراء، جاء بعد اجتماع مجلس الأمن القومي بأنقرة، إن المحاولة الانقلابية لم تحقق هدفها، مؤكدا أن المواطنين سطروا "ملحمة بطولية"، حيث "لم تنفع أسلحة ودبابات ومروحيات الانقلابيين بعد إصرار شعبنا في الدفاع عن بلده وإرادته بعزيمة".

وأوضح الرئيس التركي أن إعلان حالة الطوارئ يأتي بموجب المادة 120 من الدستور، مؤكدا أن إعلانها ليس ضد الديمقراطية، إنما يهدف إلى "اتخاذ الخطوات المطلوبة بشكل فعال وسريع من أجل القضاء على التهديدات الموجهة ضد الديمقراطية في بلدنا، ودولة القانون، وحقوق مواطنينا وحرياتهم".

وكشف "أردوغان" أن "246 إنسانا بريئا فقدوا حياتهم حتى الآن، بينهم مدنيون وعسكريون ورجال شرطة"، وأصيب 1536 آخرون، نتيجة إطلاق الانقلابيين النار عليهم".

وأثنى الرئيس التركي على عناصر الشرطة الذي هرعوا إلى رأس عملهم دون أي تردد رغم الهجمات العنيفة التي تعرضت لها مقارهم خلال محاولة الانقلاب، على رأسها مقرا رئاسة دائرة القوات الخاصة، ومديرية الأمن في أنقرة.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة فتح الله غولن (الكيان الموازي)، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث طوق المواطنون مباني البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.

زمان الوصل - رصد
(104)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي