قتل وجرح 25 عنصرا من قوات النظام وميليشيا "الدفاع الوطني" الموالية لها، في معارك جديدة حدثت بريف حماة الجنوبي صباح اليوم الأربعاء.
وقالت مصادر خاصة لـ"زمان الوصل" إن مجموعة من الانغماسيين التابعين لفصائل إسلامية بريف حمص الشمالي، هاجموا فجر اليوم الأربعاء مدنا وبلدات بريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، ردا على عشرات الغارات الجوية الروسية والأسدية ليلة أمس. وذكرت أن "الانغماسيين" اقتحموا حاجز في قرية "جدرين" الموالية الواقعة غرب بلدة "حربنفسه"، مؤكدة أنهم تمكنوا من ﻗﺘل 6 عناصر من "الدفاع الوطني" على الحاجز، وجرح 5، ﻭﺍﻏﺘﻨﺎﻡ ﻣﻀﺎﺩﺍﺕ دروع ﻋﺪﺩ 2، ﻭأﺳﻠﺤﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻭﺫﺧﺎﺋﺮ.
وأضافت المصادر أن "الانغماسيين"، انسحبوا ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ، ولم يفقدوا سوى عنصر واحد.
مصادر "زمان الوصل" أوضحت أن قرية "جدرين"، تعتبر أهم قرى النظام في منطقة "حربنفسه"، حيث حولها إلى ثكنة عسكرية، وسلح أبناءها لتكون مركز عملياته، ونقاط قصف تستهدف "حربنفسه" و"الزارة" و"كيسين" و"الغجر"، إضافة لمنطقة "الحولة"، حيث تساهم بإطباق الحصار عليها.
ميدانيا أيضا شنت قوات النظام المتمركزة في محطة "الزارة" الكهربائية، مدعومة بغطاء جوي روسي هجوما عنيفا جدا صباح اليوم الأربعاء على قرية "الزارة" وحاجز "المحطة" في "حربنفسه"، فتصدى لها ثوار ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، وتمكنوا من قتل 5 عناصر من المهاجمين وجرح 15 آخرين، وتدمير دبابة بصاروخ حراري أثناء التقدم باتجاه حاجز "المحطة".
وذكر مقاتل من "حركة أحرار الشام" الإسلامية لمراسل "زمان الوصل"، بريف حمص أنه تمكن من التنصٌْت على اتصالات قوات النظام، حيث قام قائد الحملة بطلب عربة مدرعة لنقل القتلى والجرحى.
وأضاف أن الثوار انتقلوا اليوم من الدفاع إلى الهجوم، لافتا إلى أن "النظام فشل في تحقيق أي مكاسب"، وتكبد خسائر في العتاد والأرواح رغم مساندة الطيران الحربي الروسي لقواته على الأرض.
*"الدفاع الوطني" يرفض الأوامر
وعلم مراسل "زمان الوصل"، بالمنطقة بأن عناصر "الدفاع الوطني"، والتي تعد الأكثرية في حملة النظام، بدؤوا يرفضون التقدم نحو "الزارة"، و"حربنفسه" بسبب ارتفاع عدد القتلى.
وكشف أحد سكان قرية "ديرالفرديس" المجاورة لـ"حربنفسه"، التي تنطلق قوات النظام منها، أن سيارات الإسعاف لا تهدأ في نقل الجثث والجرحى.
واشار في تصريح لـ"زمان الوصل" إلى قيام قائد مجموعة "شبيحة" بإعدام 3 شباب وسط القرية بتهمة الفرار من المعركة.
*استهداف المحطة والأحياء الموالية
ميدانيا أيضا، وبهدف إيقاف حملة القصف الجنونية على قرى ريف حمص الشمالي المحاصر، التي أودت بحياة 3 مدنيين من "الرستن" من عائلة واحدة، قامت "حركة أحرار الشام" الإسلامية بالتعاون مع "جبهة النصرة"، باستهداف محطة "الزارة" لتوليد الطاقة الكهربائية بعدد من القذائف الصاروخية محلية الصنع، ما أدى إلى توقفها عن العمل، وخروجها عن الخدمة، وبالتالي زيادة ساعات تقنيين الكهرباء في حمص وحماة والساحل السوري حسب تصريح لمدير كهرباء محافظة حماة، الذي أشار لتعرض المحطة لأضرار مادية كبيرة.
كما قصفت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي، ردا على تصعيد قصف النظام على الريف الشمالي، معاقل الشبيحة في مدينة حمص بعدد من صواريخ "غراد".
واعترفت صفحات موالية في حمص بسقوط 4 صواريخ بأحياء "المهاجرين" و"الأرمن" و"الزهراء" وإصابة عدد من الموالين بجروح متعددة وحدوث أضرار مادية، وطلبت من الأهالي التزام منازلهم.
ريف حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية