أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحسكة.. الغموض يلف عملية استهداف قيادي بارز في "العمال الكردستاني"

القيادي "حسين" مصنف على قوائم أبرز المطلوبين لدى وزارة الداخلية التركية - ناشطون

مازال الغموض سيد الموقف، بعد يومين، من انفجار استهدف سيارة عسكرية تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) على الطريق الواصلة بين مدينتي "القامشلي" و"عامودا" بريف الحسكة، زاده تبني كتيبة مغمورة لاغتيال قيادي كردي بارز في حزب العمال الكردستاني (PKK).

وأكد الناشط "محمود الأحمد" أن الانفجار، الذي نتج عنه احتراق سيارة تابعة لـ(PYD) على طريق "عامودا" كان حدثاً مهماً، بالقياس إلى الاستنفار الأمني الكبير الذي شهدته مدينة "القامشلي"، بعد وقوع الانفجار مباشرة.

وقال الناشط إن المثير للاهتمام إعلان كتيبة "تل حميس"، مجهولة الانتماء والقدرات لدى الثوار في الحسكة، مسؤوليتها عن اغتيال "حسين فهيمان"، مع تفاصيل لعملية أمنية تعجز عنها فصائل كبيرة في سوريا باستثناء تنظيم "الدولة الإسلامية" و"حركة أحرار الشام" الإسلامية باعتبارهما يمتلكان أجهزة أمنية.

ونفى حزب العمال الكردستاني عبر وكالة "فرات" المقربة منه، مقتل "باهوز أردال"، مضيفاً انه "موجود في كردستان، وهو على رأس عمله".

وسبق أن نقلت وكالة "الأناضول" الرسمية التركية، عن المتحدث باسم "كتيبة تل حميس"، "خالد الحسكاوي"، خبر اغتيال "فهمان حسين"، القيادي البارز في "قوات الدفاع الشعبي الكردستاني" (HPG)، الذراع المسلح لحزب العمال الكردستاني (PKK)"، في انفجار استهدف سيارته خلال عودته من قرية "هيمو" إلى "القامشلي" بريف الحسكة، إلى جانب مقتل 8 عناصر آخرين.

وأعلنت مليشيا "آساييش" الكردية، في بيان نشر فجر السبت، عن انفجار سيارة تابعة لـ"وحدات حماية الشعب" ذراع حزب الاتحاد الديمقراطي العسكري، قرب قرية "الثورة" على طريق القامشلي –عامودا.
وأكد الناطق الرسمي باسم "آساييش"، عبد الله سعدون، أن سيارة محملة بالذخائر احترقت بسبب عطل في محرك السيارة، ما أدى إلى احتراق الذخائر وانفجارها، موضحاً أن الانفجار أدى إلى جرح عضوين من أعضاء "وحدات الحماية" وأضرار مادية كبيرة في السيارة.

القيادي "حسين"، مصنف على قوائم أبرز المطلوبين لدى وزارة الداخلية التركية، التي سبق وأن خصصت مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن مكان تواجده، وهو معروف بالاسم الحركي "باهوز أردال"، ولد في سوريا عام 1969، ودرس الطب في جامعة دمشق، وانضم لصفوف حزب العمال، مطلع تسعينات القرن الماضي.

وكان لـ"حسين" دور بإنشاء الذراع السوري للعمال الكردستاني في سوريا (PYD)، ويشغل، منذ النصف الثاني من عام 2014، منصب المسؤول العام في سوريا، حيث يقوم بنقل السياسات والاستراتيجيات، التي يتم تحديدها في مقر قيادة الحزب بجبال "قنديل" (شمالي العراق)، إلى كوادر حزب الاتحاد الديمقراطي، وفق الأناضول. 

يشار إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني (PKK)، أعلن بداية عام 2014، تأسيس إدارة ذاتية، لها أجهزتها الأمنية والعسكرية، ومحاكمها، ومؤسسات شبيهة بمؤسسات الدول، في 3 مقاطعات هي "عفرين" و"عين العرب" و"الجزيرة" شمال الحسكة، وضم إليها لاحقا شمال الرقة ومناطق جديدة بريف حلب.

الحسكة - زمان الوصل
(163)    هل أعجبتك المقالة (139)

محمد علي

2016-07-11

الشعب السوري يقول للاكراد و مليشياتها الاجرامية انتم اصبحتم مجرمون و غير مرحب بكم و الرسالة ،،، عودو من حيث اتيتم الى كردستان ايران ،،، غير ان تصرفاتهم تؤشر ان هناك مخطط احتلال و مخطط تدمير للوطن العربي الاسلامي ،،، كل يو تظهر منظمات و شخصيات درست في الجامعات السورية و التركية و تكلفنا عليها الكثير و خدعنا بها لتصبح قوات احتلال ،،، الغرب لن و لم ينجيكم و سيترككم لعقليتكم المريضة الكردية العفنة ،،،،، ارحلو قبل فوات الاوان ،،، سنطرد كم من ارضنا ،،، من جميع الدول العربية و تركيا ،،،، صدقوني.


ابو عبد الرحمن

2016-07-11

الغموض الذي يلف الموضوع يعني ان هناك جهة لديها قدرات لايملكها اي فصيل على الارض وأغلب الظن ايدي خارجية.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي