اعترفت شبكات إعلام موالية للنظام ومنها صفحات ناطقة باسم كتائبه المقاتلة بريف اللاذقية بمصرع عشرات الجنود للنظام خلال الهجوم الذي شنته اليوم على محاور قرية شلف وقلعتها وناحية كنسبا بجبل الأكراد، في حين تحدثت مصادر إعلامية في المعارضة عن معارك عنيفة دارت على هذه المحاور ومقتل عدد من الثوار فيها.
وفي التفاصيل أشار مجد الناجي مراسل شبكة إعلام اللاذقية إلى أن قوات النظام جددت هجومها اليوم الأحد لليوم الثاني على التوالي على كنسبا والقرى المحيطة بها من جهتي الغرب والجنوب مستخدمة أسلحة ثقيلة تحت غطاء جوي مكثف.
ولفت المراسل إلى أن معارك دارت في قرية شلف وعلى قلعتها وفي مداخل ناحية كنسبا، استمرت 6 ساعات أسفرت عن "هزيمة نكراء" للنظام والميليشيات الداعمة له، اضطر على إثرها للانسحاب إلى مواقعه القديمة "دون تحقيق أي تقدم.
وفي شرح لمجريات هجوم النظام اليوم قال قيادي في الفرقة الأولى الساحلية إن النظام حاول التسلل من جبل وادي باصور إلى كنسبا ومن وادي مجدل كيخيا وطريق عكو إلى قرية شلف وقلعتها.
وأضاف القيادي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: كان الثوار على استعداد لمواجهة الهجوم، ودارت مع المهاجمين معارك طاحنة، تكبد فيها النظام خسائر بشرية تقدر بالعشرات بين قتيل وجريح، كما دمر الثوار عددا من آلياته وأسلحته، ومن خلال تنصتنا على اتصالاتهم سمعنا نداءات استغاثتهم وطلب المؤازرات التي لم نسمح لها بالوصول.
معركة اليوم استمرت ست ساعات متواصلة منذ الصباح الباكر، ترافقت بقصف جوي وصاروخي ومدفعي مكثف لم يثن الثوار عن صمودهم في وجه هجوم النظام الذي حاول استعادة مواقع خسرها في الأيام الماضية خلال مجريات معركة اليرموك التي أطلقها الثوار قبل أسبوعين.
وكان ثوار ريف اللاذقية دمروا عددا من آليات النظام المدرعة في أكثر من موقع بجبل الأكراد بصواريخ تاو خلال اليومين الماضيين.
اللاذقية - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية