قضى 8 أشخاص بينهم أطفال في بلدة "إنخل" بريف درعا الشمالي الغربي فجر اليوم الأحد إثر تفجير أحد عناصر "جيش خالد بن الوليد" نفسه بأحد المنازل.
و"جيش خالد بن الوليد" تشكيل يضم "لواء شهداء اليرموك" و"حركة المثنى" المبايعين لتنظيم "الدولة".
وأشارت مصادر لـ"زمان الوصل" إلى أن من بين الضحايا "قاسم سمير" قائد المجلس الثوري في مدينة "إنخل" و"حسام الناصر" صاحب المنزل وزوجته وشقيقه وشقيق زوجته، إضافة إلى كل من "وليد العقلة" و"عبد الكريم النواس".
وأضافت أن المعلومات الأولية تشير إلى أن "الانتحاري" يدعى "أبو حمزة" من عناصر "لواء شهداء اليرموك" المبايع لتنظيم "الدولة".
وأكدت المصادر أن شهر رمضان شهد العديد من العمليات "الانتحارية" التي نفذتها التنظيمات والتشكيلات المبايعة للتنظيم، منها اغتيال قائد لواء "أحفاد عمر" محمد منجد الزامل، واستهداف حاجز لـ"جيش اليرموك" في بلدة "السهوة"، وتفجير مستودع لجيش "الأبابيل" في مدينة "جاسم"، وكذلك انفجار عبوة ناسفة في مسجد بمدينة "جاسم" أثناء محاولة أحد عناصر الجيش الحر تفكيكها.
كما تمكن الحر من إحباط عدة محاولات لتفجير مساجد في بلدة "نصيب" ومدينة "نوى" قبل أيام وتم إلقاء القبض على الخلية المنفذة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية