أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

17.135 مطلوبا للجيش.. الاعتقالات تفرّغ مناطق في اللاذقية من شبانها

الحملة اشتدت مع دخول شهر رمضان

أفاد ناشطون بأن قوات النظام تشن حملة اعتقالات في مدينة اللاذقية، مشيرين إلى اعتقال آلاف الشبان خلال الفترة الأخيرة لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية أو الاحتياط.

ولفت الناشط "أبو أحمد اللاذقاني" إلى أن قوات الأسد تعتقل عشرات الشبان من مناطق معينة في اللاذقية بشكل يومي من أماكن عملهم أو من المحلات التجارية أو من الشوارع والمساجد، مضيفاً أن "هذه القوات تداهم المنازل بحثاً عمن تسميهم مطلوبين، ولا توفر المرضى أو المعوقين منهم".

وبحسب محرك البحث عن المطلوبين للخدمة في جيش النظام، والذي نشرته "زمان الوصل" سابقا، فهناك 17.135 شخص مطلوب للخدمة من مدينة اللاذقية (ابحث عن اسمك من هنا)

وأكد أن "أغلب شبان تلك المناطق أصبحوا في حكم المفقودين من جرّاء هذه الحملة ولم يبقَ تقريباً سوى الأطفال والنساء والرجال ممن هم فوق 42"، موضحا أن "هذه الحملة شملت أحياء الرمل وسكنتوري وبستان الحميمي وبستان السمكة وعند مسبح الشعب والصيداوي وحي القصور والطابيات وصليبة ومشروع الصليبة ودوار اليمن والأشرفية والقلعة وبساتين الريحان وقنينص".

كما أقامت قوات الأسد –حسب الناشط نفسه– حواجز طيّارة على امتداد شارع "بورسعيد" وعلى "دوار اليمن"، وفي كل الأحياء المذكورة آنفاً، ولدى اعتقال الشبان يُقتادون إلى فرع الشرطة العسكرية، وعندما تزداد أعدادهم يتم تحويلهم إلى تجمع في منطقة "البريج" أو "النبك" ومن ثم يتم فرزهم إلى القطع والجبهات الساخنة.

ولفت محدثنا إلى هذه الحملة اشتدت مع دخول شهر رمضان حيث بات عناصر الأمن يقفون على أبواب المساجد في صلاة التراويح للقبض على الشبان الخارجين من المساجد التي بدا أغلبها خالياً، إلا من الأطفال وكبار السن في العشر الأواخر من رمضان. 

واتهم الناشط اللاذقاني قوات النظام بأنها تغض النظر عن آلاف المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياطية في مناطق المؤيدين، ولا تقيم حواجز فيها، مشيراً إلى أن "هذه الحملة تأتي وسط تعتيم إعلامي مريب من كافة وكالات الإعلام الثورية والعالمية".


فارس الرفاعي - زمان الوصل
(112)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي