نفى مصدر عسكري ما شاع مؤخرا في بعض وسائل الإعلام حول إنشاء قاعدة عسكرية جديدة لروسيا في مطار تدمر بعد استعادة المدينة الأثرية من قبضة تنظيم "الدولة".
وأفاد المصدر لـ"زمان الوصل" بأن هذه الشائعة غير صحيحة، مؤكدا أن الروس أقاموا ثكنة عسكرية صغيرة لقوات الهندسة وإزالة الألغام الروسية في مدينة "تدمر" خارج المطار/ قوامها لا يتعدى 200 رجل في أحد الأبنية السياحية قرب المدينة الأثرية.
وأشار إلى أن معظم العسكريين الروس تلك المنطقة، لافتا إلى أن مطار تدمر أصبح الآن قاعدة عسكرية لقوات النظام بقيادة العقيد "سهيل الحسن" الملقب، حيث تم اختيار أحد الأبنية المحصنة في المطار كمقر قيادة، إضافة إلى مجموعة من القوات البرية قوامها كتيبة مشاة تنتشر في أنحاء المطار من أجل حراسته، إضافة إلى مرافقة "سهيل الحس" لأي منطقة يريد التوجه إليها في محيط "تدمر" ويعتبر المطار الآن قاعدة لحشد وتجهيز وانطلاق لقوات سهيل الحسن باتجاه أي منطقة في محيط مدينة تدمر.
وتمركزت في المطار مروحيتا "كازيل" مخصصتان لـ"الحسن"، إضافة إلى طاقمين من الطيارين لكل مروحية وطواقم فنية لتجهيز مروحيات "كازيل" للعمل في أي وقت من اليوم ليلا ونهارا.
ويضيف المصدر نفسه بأن المطار يضم أيضا فريقا فنيا لاستقبال المزيد من الحوامات التابعة للنظام من طراز "mi17ا" ومن طراز "mi-25" في الوقت المناسب، مشيرا إلى أنه تمت إعادة تأهيل المهبط وممرات الطيران في المطار لاستقبال أي طائرة حربية أو مدنية.
جدير بالذكر أن مطار تدمر خسر مروحية من طراز "كازيل"، تحطمت بتاريخ 10/5/2016 نتيجة إصابتها بنيران قوات تنظيم "الدولة" في منطقة "محيسيس".
عقاب مالك - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية