اقتحمت مجموعة مجهولة بُعيد منتصف الليلة الماضية 13 يونيو/حزيران الجاري، منظومة الإسعاف في مدينة "كفر زيتا" بريف "حماة" الشمالي، مدعيةً أنها من محكمة "جيش الفتح"، وقاموا بالاعتداء بالضرب على السائقين، والعاملين بها، وتقييدهم، وسرقة أجهزتهم الجوالة، وأجهزة اللاسلكي، كما أقدموا على سرقة مفاتيح سيارات الإسعاف، وجميع المعدات الموجودة داخل هذه المنظومة الطبية، وترهيب كل الموجودين واختطفوا العقيد "عبد الغني سويد"، قائد أركان "الفرقة الوسطى" التابعة للجيش الحر، والذي كان متواجدا في المنظومة في زيارة للاطمئنان على جاهزية العمل، وتفقد العاملين فيها، وذلك نقلا عن مصادر من الفرقة.
وتمكنت المجموعة من الفرار باتجاه مدينة "خان شيخون"، وسط أنباءٍ عن هروبهم باتجاه ريف "حماة" الشرقي، الذي يحتوي على عدد من الحواجز التابعة لـ"جبهة النصرة"، وحركة "أحرار الشام" الإسلامية.
إلى ذلك أدان "المكتب الطبي" التابع لـ"المجلس المحلي" في مدينة "كفرزيتا" ما حصل في مركز المنظومة الإسعافية واصفاً إياه بالجبان، كما طالب كل الفصائل الثورية في المنطقة بمتابعة الجناة وملاحقتهم.
وفي بيانٍ له، اعتبر "المجلس" أن الهجوم على مركز مدني يقوم على إسعاف الجرحى والمصابين عمل لا يقوم به إلا كل طابور خامس وعميل للنظام الوحشي.
بدورها أدانت "الفرقة الوسطى" في بيانٍ نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، اختطاف رئيس أركانها العقيد "عبد الغني سويد"، محملة المجموعة الخاطفة مسؤولية سلامته.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية