فتح عناصر حاجز "الدعتور" النار مساء اليوم الخميس على دراجة نارية رفضت التوقف فقتلت سائق الدراجة واثنين من المدنيين حسب شهود عيان، ونقلت صفحات موالية للنظام أن الدراجة كانت تقل انتحاريين كانا ينويان تفجير نفسيهما في جامع "الخلفاء الراشدين" القريب من الحاجز.
وفي اعتراف واضح نقلت "صفحة أخبار دمسرخو" عن أحد عناصر الحاجز قوله إن راكبي الدراجة كانا ملثمين ولم ينصاعا لأمر التوقف للتفتيش "فتحنا النار عليهما وأصيب مدنيون، أن يصاب شخص أو اثنان خير من وصولهما لحشد كبير وتفجير نفسيهما فيقتلان أعدادا كبيرة".
وأكد مراسل "شبكة إعلام اللاذقية" "محمد الساحلي" الذي توجه للمكان مقتل ثلاثة أشخاص، ونفى صحة ادعاء إعلام النظام وعناصر الحاجز بحدوث تفجيرين نفذهما شخصان على دراجة نارية، بدليل عدم تأذي الدراجة التي قيل إنهما كانا يركبانها.
ونقل عن أحد سكان الحي قوله إن إطلاق نار كثيف حدث مساء أعقبه صوت انفجار قنبلة رجح أن تكون صوتية، مشيرا إلى وصول عشرات دوريات الأمن وسيارات الإسعاف ومصوري تلفزيون النظام على الفور.
وتناقضت الروايات في وسائل إعلام النظام حول ما جرى فمنها ما أشار إلى مقتل "انتحاري" وتفجير الآخر نفسه قريبا من الحاجز، فيما أشارت أخرى إلى مقتل أحدهما والقبض على الثاني، ولم تتفق إلا على عدد القتلى وهو 3.
وقتلت سيدة وجرح عدة أشخاص بانفجارين ضربا "القرداحة" مساء وقالت صفحات موالية إنهما صاروخا "غراد" ضربا المدينة في حين لم يتبنَّ أي فصيل ثوري إطلاقهما.
ويأتي الحادثان بعد أسبوع من انفجارات جبلة وطرطوس التي قتل فيها ما يزيد على 300 شخص، وأعقبها حوادث اعتداء على نازحين من مناطق يقصفها النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية