اغتال مجهولون اليوم الخميس، 6 عناصر من "حركة أحرار الشام" بواسطة مسدسات مزودة بكاتم صوت، قرب نقاط رباطهم في محيط بلدة "كفريا" الموالية للنظام بريف إدلب الشمالي.
وقال مصدر مطلع إن هوية الفاعلين لم تتضح بعد، مؤكدا أن الاتهامات تدور بين خلايا النظام والتنظيم.
وأشار إلى أن المنطقة "عسكرية" خالية من المدنيين، حتى السيارات لا تمر فيها.
وكشف أن حادثة الاغتيال وقعت في المكان نفسه الذي اغتالت فيه طائرات التحالف "أبو فراس السوري" المتحدث باسم "جبهة النصرة" الذي اغتيل مع ابنه حينها.
في سياق متصل علمت "زمان الوصل" أن "جيش الفتح" ألقى القبض ليلة أمس الأربعاء على المجموعة التي نفذت تفجير السيارة المفخخة أمام جامع "شعيب" في مدينة إدلب أثناء خروج المصلين منه بعد ظهر الجمعة الماضية ما أدى لمقتل 5 مصلين وإصابة العشرات وإحراق عدد من سيارات المدنيين كانت مركونة أمام المسجد.
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن المجموعة التي نفذت التفجير عددها 6 أشخاص، وهي من "شبيحة" إدلب وتتعامل مع قوات النظام كـ"خلايا نائمة" في المحافظة التي خرجت غالبيتها العظمة عن سيطرة الأسد.
وأضافت المعلومات أن القوة التنفيذية لـ"جيش الفتح" تواصل التحقيقات مع الخلية لمعرفة كل التفاصيل وأبعاد الجريمة وإن كان يوجد خلايا اخرى في المحافظة تتعامل مع النظام.
يذكر أن محافظة إدلب شهدت بالفترة الأخيرة اختراقات أمنية عديدة آخرها كان تفجير سيارة مفخخة أمام باب مسجد "شعيب" بمدينة إدلب، سبقها تفجير انتحاريين نفسيهما بأحزمة ناسفة داخل مقر لكتائب "الفاروق" في مدينة "بنش" قضى على إثرها 4 وأصيب 15 آخرون، سبق ذلك تفجير دراجة نارية وعبوة ناسفة قرب نقابة المعلمين وبنك الدم وسط مدينة إدلب آخر شهر نيسان ابريل الماضي استهدف سيارة تابعة للقوة التنفيذية وقضى إثرها اثنان من العناصر.
عمار البكور - إدلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية