ذبح "شبيحة" النظام والده ووالدته وأخواته وخالاته ورغم ذلك استمر في العمل معهم و"التشبيح" في صفوفهم، وأصيب في التفجير الذي طال المشفى الوطني في جبلة، فخرج على فضائية النظام متوعداً من أسماهم "الإرهابيين" بالعودة إلى قتالهم.
وروى الناشط "محمد القصاب" لـ"زمان الوصل" قصة "حاتم أحمد عرب" وهو من بلدة "الزارة" الغربية التي هُجّر جميع أبنائها بعد ارتكاب النظام لمجزرتها الشهيرة عام 2014.
وأشار "القصاب" إلى أن "شبيحة النظام نفّذوا لدى اقتحامهم لـ"الزارة" مجزرة ذهب ضحيتها حوالي 160 شخصاً جلهم من النساء والأطفال وكبار السن والمعاقين ومن ضمن ضحايا المجزرة أم حاتم عرب وأبوه المتقاعد وأخته وأخوه المعاق وخالتاه إلى جانب اعتقال شقيقه الكبير خالد المنشق عن النظام والذي اختفت أخباره نهائياً منذ سنوات".
وأشار محدثنا إلى أن لدى الشبيح الملقب "أبو عرب" شقيقين كانا مقاتلين في ريف حمص الغربي أحدهما معتقل حالياً في سجون لبنان بعد أن قاتل حتى آخر رمق في "الزارة" و"الحصن" والآخر كان يقاتل في "القدم" بدمشق ومن بعدها انتقل إلى إدلب وقضى العديد من أبناء عمه على يد النظام، ورغم ذلك وبدل الانتقام لأسرته أكمل مع شبيحة النظام مسيرة القتل والإجرام بحق أبناء شعبه.
ولفت "القصاب" إلى أن "الشبيح أبو عرب" أصيب في التفجير الثاني على باب مشفى جبلة في قسم الطوارئ بشظية في خاصرته، وخرج على شاشة قناة النظام مبتسماً ومتوعداً بمواصلة تشبيحه وكأن شيئاً لم يكن".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية