أدان "اتحاد الديمقراطيين السوريين" ما تعرض له سوريو الساحل من عمليات تفجير إجرامية، استهدفتهم في مدينتي جبلة وطرطوس، وهم الذين عانوا الأمرّين، كغيرهم من إخوتهم السوريين، بسبب حل النظام الأمني -العسكري المستمر منذ قرابة خمسة أعوام.
وقال "الاتحاد" في بيان حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه "إن رد النظام الأسدي على مطالبة قطاعات واسعة من الشعب السوري بالحرية، كان قمع تظاهراتهم السلمية وإغراق وطننا في جحيم من القتل وبحار من الدماء"، مضيفا: "لا عجب إن وصلت أمواجها إلى كل شبر من سوية وتصاعدت وحشيتها إلى أن بلغت المستوى الإجرامي الشنيع، الذي شاهدناه في إصرار النظام وجيشه الهمجي على قصف تجمعات المواطنين في المشافي والمدارس والأفران وأسواق المدن والقرى طيلة أعوام كثيرة، وقيام "داعش" بتفجير كراجات جبلة وطرطوس بالأمس (أمس الأول) وما تسببت بها تلك وهذه الجرائم في قتل مدنيين ابتلوا بنظام ضحى بمئات الآلاف منهم من أجل كرسي رئيس لا يهمه من مصابهم غير استغلاله كفرصة إضافية يتلاعب من خلالها بهم ويحرضهم بعضهم ضد بعض، ويدفعهم إلى تدمير ما بنوه خلال تاريخ طويل من إخاء وطني وعيش مشترك في وطن لطالما اتسع لهم، قبل ان يتولى النظام الأسدي اعتماد الطائفية حاملا ما قبل مجتمعي له، نظمه وسلحه وحدثه أمنيا، ليشغلهم بمعارك لا مصلحة ولا حاجة لهم فيها، تحول بينهم وبين التخلص منه وبناء وطن حر يصنعونه معا كشعب واحد، لا فرق فيه بين السوريات والسوريين، ولا ظلم أو استبداد أو فساد يروعهم ويستنزف روحهم وعافيتهم".
وحسب البيان فقد أبلغ "اتحاد الديمقراطيين السوريين" تعازيه إلى أسر الضحايا وشعب سورية، و"يعاهد الشهداء الذين سقطوا اليوم، واولئك الذين سقطوا كل يوم طيلة خمسة أعوام، أن يبقى وفيا لحقهم في الحرية ومقاومة الظلم، مخلصا لما يوحدهم، عدوا لمن ولما يفرقهم، وأن يبقى بجانبهم إلى أن تصل سفينة بنات وأبناء الشعب السوري إلى بر الحرية والعدالة المساواة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية