أكدت وسائل إعلام إيرانية أن نحو 20 ألف مقاتل تم تجنيدهم ضمن ما يعرف بلواء "فاطميون"، الذي يقاتل مع نظام الأسد في سوريا، مشيرة إلى أن معظمهم لاجئون أفغان في إيران، إضافة إلى آخرين جاؤوا من أفغانستان.
وتضم إيران نحو 3 ملايين أفغاني استقروا فيها بعد هروبهم من الاضطهاد والنزاع في بلادهم، ولم يحصل سوى 950 ألفا منهم على بطاقة لاجىء، وفق "هيومن رايتس ووتش".
ويقدر مراقبون أن الحرس الثوري الإيراني جنّد من اللاجئين الأفغان المتواجدين في إيران حوالي 7 آلاف للقتال في سوريا خلال عام 2015 فقط، يحصل هؤلاء على تدريب في معسكرات خاصة في إيران. وذلك مقابل راتب شهري يساوي 500 دولار، إضافة إلى حق إقامات وأوراق استقرار لهم ولعائلاتهم في إيران.
وتكررت حوادث أسر مقاتلين من الجيش الحر وباقي فصائل المعارضة لمقاتلين أجانب بينهم أفغان على عدة جبهات، لا سيما في حلب وريفها.
كما بث ناشطون صورا ومقاطع فيديو لجثث قتلى من عناصر الميليشيات التي تقاتل إلى جانب الأسد، الكثير منهم أفغان.
ويرى المراقبون أن تجنيد الأفغان جزء من استراتيجية إيران بهدف إرسال جنود فقراء إلى الجبهة بهدف تقليل الخسائر بين صفوف الحرس الثوري وحزب الله اللبناني خلال زجهم بالحرب في سوريا.
ونقلت مصادر عن أقارب شباب أفغان قتلوا خلال مشاركتهم في الحرب في سوريا، أكدوا أنه تم إغراء أبنائهم بالحصول على راتب شهري يصل إلى 700 دولار، وأنهم سيحصلون على تصاريح للإقامة في إيران.
وتشارك في القتال إلى جانب نظام الأسد بتمويل إيراني ميليشيات من العراق ولبنان وباكستان واليمن، إضافة إلى أفغانستان.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية