انتخبت الهيئة العامة للائتلاف الوطني مساء الاثنين "جواد أبو حطب" رئيسا للحكومة السورية المؤقتة خلفا لـ"أحمد طعمة".
وحصل "أبو حطب" على 54 صوتا من أصل 98 صوتا من مجمل أعضاء الهيئة العامة للائتلاف، وترشح 6 أشخاص لمنصب رئيس الحكومة.
و"أبو حطب" من مواليد "عين الفيجة" بريف دمشق في العام 1962، حائز على شهادة الجراحة العامة وجراحة القلب وجراحة القلب عند الأطفال من الجامعات الإيطالية، وهو عضو في الائتلاف الوطني عن تكتل "المجالس المحلية".
وقبيل ساعات من التصويت أعلن "ثائر صالح طويل" سحب ترشحه بسبب ما وصفها بمخالفات قانونية يرتكبها الائتلاف وتسهم بتعزيز فرصة مرشحين على آخرين.
وقال "طويل" في بيان حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه أن "الائتلاف حسم أمره باختيار رئيس الحكومة قبل بدء الترشيح والتصويت وهذا ما يتنافى مع العملية الديمقراطية، وينفي مبدأ إتاحة الفرصة واختيار البرنامج المناسب الذي يلبي طموحات الشعب السوري".
وتحدث في بيانه عن عدم تكافؤ الفرص بين المرشحين من أعضاء الائتلاف والوزراء باعتبارهم مطلعين على الإمكانات المادية البشرية المتوفرة، فيما حرم بقية المرشحين من هذه الميزة.
واتهم "ثائر طويل" في حديث لـ"زمان الوصل" الائتلاف بأنه يرتكب مخالفة صريحة للنظام الأساسي للائتلاف تتمثل بقبول طلب ترشيح أحد أعضائه لرئاسة الحكومة، "حيث نصت إحدى فقراته على التالي: لا يجوز لمن تمت تسميتهم ممثلين في الائتلاف تقلد أي منصب بدرجة وزير أو أعلى أو رئاسة في الحكومة المؤقتة".
وسجل مآخذ أخرى على عملية الترشيح والتصويت حيث يقول "لقد تم منح كل مرشح من المرشحين الستة لمنصب رئاسة الحكومة مدة نصف ساعة فقط لتقديم نفسه وبرنامجه الانتخابي أمام الهيئة العامة للائتلاف، وهذا الوقت لا يتناسب إطلاقاً مع حجم ومستوى العمل، ولا يكفي لاختبار مرشح لوظيفة عادية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية