تسيطر أجواء من الغموض على آخر التطورات في قضية سجن حماة المركزي الذي اقتحمته قوات النظام مساء أمس الجمعة.
وأفادت تقارير متطابقة بأن قوات النظام عمدت إلى إشعال الحرائق داخل السجن، وبث ناشطون صورا للحرائق لم يتسنَّ لـ"زمان الوصل" التأكد من صحتها، كما بث ناشطون تسجيلا مصورا للحظات الأولى لتنفيذ عملية الاقتحام.
وأفادت لجان التنسيق المحلية أمس بأن اثنين من المعتقلين قضيا برصاص قوات النظام بينما تم تسجيل 40 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع وانقطاع المياه عن السجن المركزي.
وبدأت قوات تابعة للنظام مساء أمس محاولة لاقتحام سجن حماة، مترافقة مع إطلاق الرصاص الحي والغازات الخانقة، لإنهاء حالة استعصاء نفذها قرابة 800 معتقل، احتجاجا على أوضاعهم المزرية والأحكام الجائرة التي تصدر بحقهم.
وحذر الائتلاف الوطني في بيان أمس من "مجزرة يُحضر نظام الأسد لارتكابها في سجن حماة المركزي".
كما حذرت وزارة الخارجية الفرنسية من "أعمال انتقامية قاتلة ينفذها النظام" داعية حلفاء دمشق إلى ممارسة ضغوط "لتفادي مجزرة جديدة".
وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "زيد بن رعد الحسين" إن "قوات أمنية بأسلحة ثقيلة تطوق السجن، ونخشى حصول هجوم دموي وشيك. إن مئات الأرواح في خطر وأحض السلطات على اللجوء إلى وساطة أو بدائل أخرى بدلاً من القوة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية