باستخدامه الكيماوي مجددا.. النظام يقتل شخصين ويصيب العشرات في "حرستا"

قضى مدنيان وأصيب العشرات جرّاء تفجير عدد من الأنفاق بالقرب من مدينة "حرستا" الغربية أمس الأول، ما تسبب أيضاً بحالات اختناق إثر استنشاقهم لهذه الغازات.

وأفاد الناشط "علاء الأحمد" أن قوات النظام وفي خرق واضح للهدنة حفرت هذه الأنفاق في مدينة "حرستا" بالغوطة الشرقية من جانب وزارة الري والمحافظة بريف دمشق، ولجأت لتلغيمها وتفجيرها بمواد سامة، مما تسبب بهزة عنيفة سمعها سكان المدينة.

وأضاف أن كلا من "محمود الخشن أبو بسام" من مدينة حرستا و"أبوعاصم الشامي" من العاصمة دمشق، قضيا إثر استنشاق الغازات.

وأكد أن "العشرات من المدنيين أصيبوا بتشنج في الأعصاب وتم نقلهم إلى مشفى الحياة في القابون، مشيراً إلى أن إحدى الحالات بحالة خطرة".

بدوره أكد الدكتور "أبو اسكندر" لـ"زمان الوصل" أن الغاز المستخدم في التفجير من الغاز المشل للأعصاب، وهو أحد مشتقات "السارين" المحرم دولياً، وينتج عن استنشاقه ضيق في التنفس واختلاجات وتكززات عضلية وتحزمات في عضلات الأطراف، وتبوّل غير إرادي (انفلات مصرات)، إضافة إلى تضيق في حدقات العيون.

وأشار د. أبو اسكندر إلى أن كل المصابين تمت معالجتهم بإبر "ديكسون" و"أتروبين" المعاكسة لأعراض غاز "السارين".