أنقذ هطول الأمطار الغزيرة خلال اليومين الماضيين موسم الزراعة الشتوية البعلية في سوريا من شبح الجفاف، إلا أن بعض المزارعين بريف حمص الشمالي، مايزالون يشكون من ضعف الموسم الزراعي.
وقال عدد من المزارعين لـ"زمان الوصل" إن الأمطار الأخيرة أنقذت حقول القمح والشعير والبقوليات من اليباس بعد انحباس الأمطار لأكثر من 25 يوما.
وبيّن المهندس الزراعي "حسام الأحمد" أن الأمطار الأخيرة، التي شهدتها كافة مناطق حمص بما فيها البادية، تبشر بموسم زراعي جيد للمحاصيل الشتوية والمزروعات الصيفية التي ستزرع بعد أيام.
وأشار "الأحمد" إلى أن أكبر كمية هطول مطري هذا العام في ريف حمص الشمالي، كانت بمنطقة "الحولة"، والبالغة 420 ملم، والرستن 365 ملم، والزعفرانة 390 ملم، مبيّنا أن المعدل العام للأمطار التراكمية، التي شهدها الريف الشمالي منذ بداية الموسم المطري للعام الحالي متقاربة مع المعدل المطري لنفس الفترة من العام الماضي حتى الآن.
وأضاف المهندس "حسام" إلى أن الأمطار الأخيرة، التي غمرت الأراضي الزراعية تفيد بشكل خاص المساحات الكبيرة المزروعة بالقمح والشعير، والضرورية جدا للسكان المحاصرين، كما تعود بالفائدة على الغطاء النباتي الرعوي، إضافة إلى دورها في زيادة مخازين السدود.
يذكر أن مخزون السدود الرئيسية في محافظة حمص، ارتفع في أعقاب هطول الأمطار الأخيرة إلى 206 ملايين متر مكعب، موزعة كما يلي: سد بحيرة قطينة (83 مليون م3)، سد الرستن (72 مليون م3)، سد زيتا (30 مليون م3)، سد تل حوش (7 ملايين م3)، سد المزينة (8ملايين م3)، سد تلدو(6 ملايين م3).
ريف حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية