"عبد القادر الصالح" مؤسس وقائد "لواء التوحيد" الذي أجمع السوريون على حبه خلال عمله في سنوات الثورة، وزاد الأمر بعد أن قضى مقاتلا، تضطر عائلته ووالده العاجز للنزوح إلى الحدود السورية التركية في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.
يقول شقيق عبد القادر في تسجيل مصور لـ"مركز حلب الإعلامي" "اضطررنا للخروج من تل رفعت بسبب القصف الروسي العنيف، وحاولنا الصمود للحظات، لكننا لم نستطع الاستمرار أكثر من ذلك".
تقول إحدى سيدات العائلة وهي أخت "حجي مارع" خرجنا من الرعب والخوف الذي تسببه القصف، حيث تعرض بيتنا لقصف صاروخي ما أدى لخرابه بالإضافة لبيوت اثنين من أولادي.
تتابع السيدة، وصلنا إلى الحدود التركية ووضعونا في مدرسة بدون كهرباء أو مطبخ أو أي من مستلزمات الحياة.
وتضيف السيدة شارحة حالة والد "عبد القادر" بأنه "أصيب والدي بجلطة، ومن ثم تعرض للكسر ولم يعد قادرا على الحركة، وحاليا جلبنا له كرسي".
أما أخته الأخرى فتقول "خرجنا من تل رفعت بسبب القصف، ونزحنا بداية إلى حريتان ومن ثم حوصرت حريتان وقصف البيت الذي استأجرناه فيها واستشهد ابني مصطفى وكان قائدا ميدانيا، ومن ثم انتقلنا إلى الحدود".
تضيف السيدة "تعبنا، لا نستطيع دخول تركيا ولا نملك القدرة على استئجار البيوت في حال تمكنا من الدخول إلى تركيا، ولم يتبقَ لدينا مصروف"
تتابع السيدة بغصة "يسألونني هل أنت أخت حجي مارع؟.. هل هذه هي آخرتنا؟"
وصمة عار جديدة تضيفها هذه العائلة ليس على جبين النظام والروس وميليشياتهم وحسب، بل بوجه جميع مؤسسات المعارضة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية