نفذت بعض كتائب الجيش الحر بريف حمص الشمالي، الليلة الماضية، عملية "انغماسية"، جديدة، ضد حاجز مشترك لجيش النظام وميليشيات طائفية تابعة له "الدفاع الوطني"، بمنطقة "الرملية"، المجاورة لبلدة "تلدرة"(6 كم غرب مدينة السلمية).
وذكرت مصادر عسكرية بالجيش الحر لمراسل "زمان الوصل" في حمص، بأن 6 انغماسين، شاركوا بالعملية، وتمكنوا من قتل 15 عنصرا من جيش النظام وميليشيا "الدفاع الوطني"، واغتنموا أسلحة وذخائر فردية ومتوسطة، ثم انسحبوا بسلام إلى مواقعهم.
واعترفت صفحات موالية للنظام في منطقة "السلمية"، بالعملية، وبمقتل 3 عناصر من "الدفاع الوطني" فيها، أما قتلى جيش النظام فلم تذكرهم صفحات "سلمية "، نهائيا.
يذكر أن هذه العملية "الانغماسية"، هي الثانية من نوعها لثوار ريف حمص الشمالي، خلال أسبوع واحد فقط، ولنفس المنطقة (الرملية)، التي تعد نقطة وصل بين ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي. وتكمن أهميتها، حسب أحد سكان بلدة "عزالدين" المجاورة، بأنها كانت قبل بداية العام الجديد، معبرا سريا، يتم من خلاله دخول مواد غذائية وطبية ومحروقات لأكثر من 250 ألف شخص محاصر بريف حمص الشمالي منذ 4 سنوات تقريبا.
وتمكنت قوات النظام بالتعاون مع ميليشيا "الدفاع الوطني"، من إغلاق المعبر بساتر ترابي كبير، ووضع فيه حاجز مشترك، وبالتالي تشديد الحصار على ريف حمص الشمالي، ومنع دخول أي مادة غذائية أو دوائية.
ريف حماة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية