أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لاجئة من جبل الأكراد.. لاتزال أصوات قنابل الروس في آذاننا

جبل الأكراد - ناشطون

قالت اللاجئة السورية، فاطمة حوا (40 عاما) المقيمة في مخيم "تيكال" في ولاية "هاتاي" التركية ، إنها جاءت إلى تركيا برفقة أطفالها الثلاثة، لحماية أنفسهم من القصف العنيف، الذي تشنّه المقاتلات الروسية على منطقة جبل الأكراد، بريف اللاذقية.

وأشارت حوا، التي قدمت مؤخرا مع عشرات اللاجئين السوريين إلى المخيم، إلى أنها عانت مع أطفالها البرد، والجوع، والعطش خلال رحلتهم إلى تركيا، التي استمرت عدّة أيام، لافتةً أن "المقاتلات الروسية تُمطر منطقتنا السكنية بالقنابل، وتتسبب بمقتل العديد من المدنيين".

ونقلت وكالة "الأناضول" عنها "لم نكن نريد مغادرة منزلنا حتى اليوم، إلا أن حياة أطفالنا باتت في خطر أكثر مما سبق، لذلك لم يبق لدينا خيار آخر سوى الهروب".

وأضافت، "الناس تعاني من الفقر في تلك المناطق، لذلك اضطررنا للهروب إلى تركيا، التي توفر الأمن والراحة لنا، فضلاً عن توفيرها كافة المتطلبات اللازمة للسوريين لمواصلة حياتهم".

وقالت حوا، "لا تزال أصوات القنابل في آذاننا، والأطفال تأثروا من الحرب بشكل كبير، وهم يخافون هنا عند سماعهم صوت الرعد، ويظنون أنها أصوات صادرة من القصف".

وتسهدف المقاتلات والبوارج الحربية الروسية منطقتي جبل التركمان والأكراد بريف اللاذقية منذ أول يوم من انطلاق عملياتها في الأراضي السورية، في 30 أيلول/ سبتمبر الماضي، بذريعة "مكافحة الإرهاب".

وتمكنت قوات النظام وميليشيات محلية وأجنبية حليفة مدعومة بطيران وإشراف روسيين من السيطرة على بلدة "سلمى" أهم معاقل كتائب الثوار في جبل الأكراد، الأمر الذي وسّع حركة النزوح باتجاه القرى القريبة من الحدود مع تركيا.

زمان الوصل - رصد
(113)    هل أعجبتك المقالة (123)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي