لم يحل استشهاد 10 أفراد من العائلة بين الدكتور أكرم وبين متابعة عمله في قاعة العمليات، عندما أتاه خبر استشهادهم جمعيا في قصف على الغوطة.
وحسب المجلس الطبي لمدينة عربين، فقد كان الدكتور أكرم يجري إحدى العمليات، عندما ورده خبر قصف على منزله، ثم تأكد نبأ استشهاد أقاربه.
وعلق الدكتور أكرم على النبأ من وراء كمامة طبية ظهر خلفها طرف لحيته البيضاء، داعيا الله بأن يفرج عن أهل الغوطة وأن يوحد صفوف "المجاهدين" في الغوطة ليخلصوا الأهالي من النظام "المجرم" الذي لم يعرف التاريخ له مثيلا في "الإجرام والحقد على المسلمين السنة".
وأكد الدكتور أكرم أنه كان يتابع إجراء العمليات في قاعة الجراحة العظمية والعصبية عندما ورده خبر إسقاط صواريخ فراغية على الشارع الذي يقع فيه منزله، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 10 أفراد من عائلته.
وختم الطبيب والدموع في عينيه: إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية