أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"من حقي أتعلم".. نساء "دوما" يطلقنها مرة أخرى

الحملة بدأت في 13 من الشهر الماضي - ناشطون

أطلقت مجموعة من الناشطات في مدينة "دوما" بريف دمشق بالتعاون مع المكتب التعليمي في المدينة مجددا حملة بعنوان "من حقي أن أتعلم" لشد الانتباه للوضع التعليمي المتدهور نتيجة القصف اليومي و المتواصل على المدينة.

وكانت الحملة بدأت في 13 من الشهر الماضي حيث نظمت فعاليات نسائية في المدينة وقفة احتجاجية تحت شعار "من حقي أن أتعلم" إلا أن طائرات الأسد وفي اليوم التالي للوقفة استهدف من مدن وبلدات الغوطة الشرقية بالصواريخ الفراغية لم تنجُ منها المدارس. 

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة "اليونسكو" في صيف العام الفائت إنّه مع دخول الأزمة السورية عامها الخامس، وصل عدد الأطفال السوريين الذين هم الآن خارج المدرسة في سوريا والبلاد المجاورة إلى أكثر من 2.6 مليون طفل.

وبحسب تقرير أصدرته المنظمة بالتعاون مع معهد "اليونسكو" للإحصاء، فأنّه خلال الأزمة السورية قد وصلت قدرات الخدمات الاجتماعية الأساسيّة إلى نقطة الانهيار، حيث كان لها تأثير مدمّر على 4.5 مليون طفل.

وأكّد التقرير أنّه من بين كل 5 مدارس في سوريا، هناك مدرسة واحدة قد دمرت أو تضررت أو استخدمت لأغراض أخرى. خسرت سوريا حتى الآن، نحو 20٪ من أعضاء هيئة التدريس والمرشدين الاجتماعيين.

وتحوّلت العديد من المدارس إلى ملاجئ لمدنيين نزحوا من قصف قوات النظام على مناطقهم.

زمان الوصل
(215)    هل أعجبتك المقالة (191)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي