"عمليات مارع" تستعيد مناطق من "جيش الثوار" رغم دعم الطيران الروسي

شنت الفصائل المقاتلة في ريف حلب الشمالي عدة هجمات على مواقع تقع تحت سيطرة "جيش الثوار" في محيط مدينة "اعزاز"، انتهت فجر اليوم الجمعة بسيطرة الفصائل عليها بعد نهاية المهلة التي منحتها "غرفة عمليات مارع".

وقام الطيران الروسي خلال ذلك بشن عدة غارات على مواقع الثوار في المنطقة.

وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن فصائل الثوار تمكنت بعد ساعات من بدء القتال (منذ مساء أمس) من إحكام السيطرة على قرية "الشوارغة" ومطحنة الفيصل وبلدة "كشتعار" في محيط مدينة "اعزاز" بريف حلب الشمالي، بعد انسحاب مجموعات "جيش الثوار" الذي يضم مجموعات تابعة للميليشيات الكردية.

وأكد أبو عمر، قائد إحدى المجموعات التي اشتبكت مع "جيش الثوار" في تصريح لـ"زمان الوصل" أن فصائل المعارضة قامت خلال الاشتباكات بقتل العشرات من الميليشيات التي حاولت التسلل إلى طريق اعزاز الدولي وقطع الطريق الرئيسي، مشيراً إلى أن الطيران الروسي قام بتنفيذ عدة غارات على مواقع الثوار في ذات الوقت، معتبراً أن ذلك تنسيق واضح وصريح بين الميليشيات التابعة لـ "جيش الثوار" والغزو الروسي، حسب تعبيره.

ونفى أبو عمر مشاركة "جبهة النصرة" في عملية الهجوم التي انتهت فجر اليوم، مؤكداً أن كافة المجموعات المشاركة تابعة لفصائل من الجيش السوري الحر، المنضوية تحت لواء "غرفة عمليات مارع".

بدوره أصدر "جيش الثوار" بياناً نشر على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اتهم فيه "غرفة عمليات مارع" بالارتهان لـ"أجندات مشبوهة" تعمل على زرع الفتنة.

وعاد "جيش الثوار" لاتهام "جبهة النصرة" بالوقوف وراء الهجوم عليها، ووصفت الهجوم بـ"الاعتداء"، مؤكدة على أن قواتها ستقوم بالرد على مراكز تلك الاعتداءات.