نشر تنظيم الدولة شريطا مصورا يتبنى فيه نحر أحد ناشطي حملة "الرقة تذبح بصمت" مع صديقه في مدينة أورفا بجنوب تركيا، متهما الضحيتين بـ"الردة"، و"التآمر مع الصليبيين ضد الدولة الإسلامية".
وفي الشريط الذي عنون بـ"نحر المرتدين"، توعد التنظيم بـ"نحر كل مرتد بصمت"، مستعرضا مقتطفات من تقارير إعلامية حول حملة "الرقة تذبح بصمت".
ومن اللافت أن التنظيم استعرض لقطة لمنشور عنوانه العريض "لا داعش ولا أسد، حرية للأبد".
وجاءت نهاية الشريط مأساوية وصادمة بكل معنى الكلمة، حيث ظهر "فارس الحمادي" وقد تم ذبحه من الرقبة، فيما المصور، الذي يعتقد أنه القاتل، يقلب رأس الضحية بهدوء أعصاب عجيب، ما يوحي تماما أن القاتل كان مطمئنا إلى عدم مداهمة أحد مسرح الجريمة، ولم يكن في عجلة من أمره لمغادرته.
وقبل عدة أيام، تم العثور في مدينة أورفا التركية على كل من إبراهيم عبدالقادر (ناشط في حملة الرقة تذبح بصمت) مع صديقه فارس الحمادي منحورين في شقتهما بالمدينة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية