قضى 104 مدنيين من بينهم 25 طفلا و15 امرأة بنيران القوات الروسية منذ بدء الهجمات في الثلاثين من شهر أيلول الماضي.
وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها أن القوات الروسية نفذت خلال الفترة ما بين 30 أيلول و 6 تشرين الأول 23 هجوما من بينها 18 هجوما استهدف المناطق الخاضعة للثوار، 15 منها استهدفت مناطق مدنية، و3 هجمات قصفت خلالها مواقع عسكرية، بينما استهدفت مواقع خاضعة لتنظيم "الدولة" بخمس هجمات.
وتسببت هذه العمليات العسكرية بحسب الشبكة بمقتل 104 مدنيين بينهم 25 طفلا و15 امرأة، وطال القصف "منظومة اسعاف" و"مسجدين" و"مقر لتوزيع الخبز".
وتبين إحصائيات الشبكة أنه مقابل كل 15 هدفا مدنيا تقصفها الطائرات الروسية، يتم قصف 5 أهداف تتبع لتنظيم "الدولة"، كما تشير إلى أن الطيران الروسي يستهدف الفصائل التي تخوض مواجهة مباشرة مع التنظيم.
ومن بين المناطق المدنية التي تم استهدافها مدينة تلبيسة بريف حمص، وهي مدينة لا وجود لتنظيم الدولة فيها، وأسفر الهجوم عليها عن مقتل 17 شخصا من بينهم 3 أطفال وامرأة وأحد عناصر الدفاع المدني.
أما مدينة الرستن المجاورة فاستهدفها القصف الروسي بأربعة صواريخ تسببت بمقتل 8 أشخاص بينهم أربعة أطفال وامرأة وإصابة ما لا يقل عن عشرين.
في حين قضى في قرية الزعفرانة، بريف حمص أيضا 15 شخصا بينهم طفلان وخمس نساء.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية