أعلن جيش الإسلام أنi بدأ الإعداد لمعركة "الله غالب" منذ سنة ونصف، بما في ذلك عمليات التخطيط والاستطلاع وحفر الأنفاق وتدريب آلاف المقاتلين على المعارك في الأماكن الوعرة.
وأظهر مقطع مصور بثه الجيش لقطات من معركة "الله غالب" التي تدور رحاها على تخوم الغوطة، وتحديدا سلسلة الجبال المحيطة بها، والتي تطل على أتستراد دمشق-حمص.
وبدأ المقطع بلقطة لحشود من مقاتلي "جيش الإسلام" وهم متجمعون داخل أحد الأنفاق الضخمة، تلتها لقطات من اقتحامهم حواجز وثكنات للنظام في المناطق الجبلية الوعرة، التي كان النظام ينصب فوقها مدافعه وراجماته لقصف الغوطة، والسيطرة ناريا على مساحات واسعة من ريف دمشق.
كما وثق المقطع اغتنام المقاتلين لذخائر وأسلحة متنوعة، ووصولهم إلى أتستراد دمشق-حمص، وسيطرتهم على جزء منه، ما أجبر النظام على اتخاذ طريق بديلة.
وتمتاز سلسلة الجبال المطلة على الغوطة والمحاذية لأوتستراد دمشق-حمص، بوعورتها وعلوها، وتوزع نقاط عسكرية عديدة وبالغة الحساسية فيها، من أهمها قيادة الأركان الاحتياطية، فضلا عن كتيبة المدفعية.
وسبق لجيش الإسلام الإعلان عن نتائج المرحلة الأولى من معركة "الله غالب" التي أفضت إلى تحرير حوالي 25 موقعا وحاجزا تابعا للنظام في تخوم الغوطة؛ ما بدل المعطيات الميدانية لصالح الثوار، وأفقد النظام توزانه في هذه المناطق الحيوية، لارتفاعها وقربها الشديد من دمشق.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية