قال المشرفون على حملة "بشار الكيماوي" إن الحملة احتلت مراتب متقدمة في العديد من الدول العربية، محققة أكثر من نصف مليار مشاهدة خلال يوم أمس الجمعة 21 اغسطس 2015، وذلك في الذكرى الثانية لمجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام في غوطة دمشق.
وقضى في المجزرة المذكورة 1127 مدنيا، كان منهم 107 أطفال، و201 سيدة، وأصيب خلالها 9500 شخص حسب توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وأشار بيان للحملة، اطلعت "زمان الوصل" عليه، إلى أنه "لم تتم محاكمة أي من مرتكبي المجزرة، فبعد أن تبع المجزرة موجة عالية من تصريحات الاستنكار من أغلب دول العالم، تبعت المجزرة صفقة قام خلالها النظام السوري بتسليم أسلحته الكيميائية إلى الولايات المتحدة، وسكتت الدول والحكومات والمنظمات الدولية عن المطالبة بمحاكمة المجرمين".
وأوضح البيان أن "لجنة التفتيش التابعة للأمم المتحدة ذكرت في تقريرها أن غاز السارين أطلق بصواريخ أرض-أرض. وأن القصف قد تم بين الثانية والخامسة صباحا، وهو الوقت الذي ينتج عنه إصابة ومقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص لأن درجة الحرارة تنخفض وهو ما يعني أن الهواء كان يتحرك لأسفل باتجاه الأرض".
وذكر أن "الهاشتاج #ChemicalAssad (بشار الكيماوي) هو على وزن الوصف (علي الكيماوي)، والذي أطلق على الضابط العراقي علي حسن المجيد المتهم بقصف (حلبجة) بالسلاح الكيماوي خلال حكم صدام حسين".
وكشف أن الهاشتاج #ChemicalAssad أكثر من نصف مليار مشاهدة خلال أقل من 24 ساعة، في الحملة التي انطلقت مساء الجمعة، وشارك في الحملة 34 ألف مغرّد، وتم نشر أكثر من 100 ألف تغريدة مختلفة، حسب البيان.
وأكد البيان أن نسبة التفاعل مع الحملة من داخل سوريا بلغت 18٪ ، معتبرا أنها نسبة عالية "إذا ما اخذنا عامل انقطاع خدمة الإنترنت في معظم المناطق بعين الاعتبار".
ورأى البيان أن الحملة نجحت في أهدافها بإلصاق وصف بشار الكيماوي ببشار الأسد للفت نظر العالم اليه كمجرم حرب والدعوة إلى محاكمته وإسقاطه، كما تم التعامل مع أمثاله من مجرمي الحرب، وإيقاف سياسة الكيل بمكيالين من قبل المنظمات الدولية والحكومات الغربية.
ونظم الحملة تجمع نشطاء هاشتاج، وهو تجمع من الشباب الهادف إلى دعم ثورات الربيع العربي.
ومن أهداف التجمع حسب البيان: "محاسبة الظالم، نصرة المظلوم، كشف تدليس الإعلام، حفظ دماء الشهداء، دعم الديمقراطية".
وذكر البيان أن الجهات التي شاركت وتفاعلت مع الحملة كانت من "الشبكة السورية لحقوق الانسان" وموقع "زمان الوصل" وصحيفة "العهد" وغيرها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية