هاجمت المعارضة "منتهى الأطرش" من سمتها "الأبواق اللبنانية المأجورة للمخابرات السورية"، التي تعمل على "المتاجرة" بمصير الدروز في سوريا، مضيفة: "لغة العقل والحكمة والحوار والانفتاح هي وحدها التي تبقي وتحمي الدروز في سوريا، ولا يحميهم سلاح ولا تطرف ولا انعزال".
وفي تصريحات نقلتها جريدة "الأنباء" الناطقة باسم "الحزب التقدمي الاشتراكي"، قالت "الأطرش" إن أهالي جبل العرب "يرفضون أي تدخلات مشبوهة تهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية والعيش المشترك بين السويداء ومحيطها في حوران ودرعا... ويشجبون بأشد العبارات ما يصدر من مواقف مشبوهة عن بعض الأبواق اللبنانية المأجورة للمخابرات السورية، والتي تعمل على المتاجرة بمصير أهلنا ووجودهم وكراماتهم من أجل بعض الدولارات التي يقبضونها من هنا أو هناك".
وأضافت: "لغة العقل والحكمة والحوار والانفتاح هي وحدها التي تبقي وتحمي الدروز في سوريا والذين لا يحميهم سلاح ولا تطرف ولا انعزال، بل فقط المصالحة بين أهالي السويداء ومحيطها وجوارها مع حوران ودرعا، وكل سوريا".
واعتبرت "الأطرش" أن الدروز "جزء لا يتجزأ من عروبة سوريا والأمة الإسلامية، وهم لم ولن يكونوا إلا مقاومين رافضين للمشروع الصهيوني.. كما إنهم يرفضون المشروع الإيراني الفارسي".
ووصفت "الأطرش" الزعيم الدرزي وليد جنبلاط بأنه "المؤتمن وحده في هذه المرحلة العصيبة والدقيقة على إرث وتاريخ سلطان باشا الأطرش"، منوهة بما بذله لتطويق ذيول حادثة "قلب لوزرة" بريف إدلب.
وفي سياق الحادثة نفسها، قالت جريدة "الأنباء" إنها حصلت على معلومات تفيد بأنه تم "إقصاء ومحاسبة جميع المتورطين في حادثة قلب لوزة"، مع "تأكيدات بأن هذه الحادثة لم تكن مفتعلة، ولم تتم على خلفيات مذهبية إنما وليدة إشكال فردي تطور سلبا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية