أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حديث الشيخ "السبع" وجنرال "الثعلة" في متاهته الأخيرة

كشف الضابط المذكور أن مهاجمي المطار "استخدموا أكثر من ألف قذيفة مدفع وهاون وصاروخ

تداول ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي شريط فيديو لحوار بين أحد مشايخ الدروز الموالين لنظام الأسد مع الضابط المسؤول عن مطار الثعلة العسكري.

وبدا الشيخ "يوسف السبع" وهو يحاول أن يشد أزر الضابط المذكور، ويرفع من معنوياته على أعتاب وصول الثوار إلى المطار. 

وفي بداية الحديث لفت السبع إلى أن "مقام شيخ العقل أو سيادة الرئيس كلياتنا أبناء وطن واحد" واصفاً ما يجري في سوريا بأنه "مصيبة" وهي واحدة في سوريا و"الصويرة"، (قرية السبع). 

وحينها التفت الشيخ المذكور ليشير إلى عدد من الشبان الجالسين إلى جانبه قائلاً: "الشباب الموجودين هون كلهم أبناء وطن واحد"، وتابع: "الجيش جيشنا أبناؤه أبناؤنا وأنتو ضباطنا".

وأردف:"نحنا علينا واجب وأنتو عليكم واجب"، وأشار السبع إلى ما أسماه "واجب الوقوف مع كل إنسان شريف يسعى لوحدة الصف وتحرير الوطن من الدنس الذي يحاول أعداؤنا أن يضعوه بيننا".

واستدرك "للأسف كان تفكيرهم فيه جهل وغلطوا وقت فكروا انو يقتحموا هالمحافظة المعروف شو تاريخها".

وواصل: "نحنا بنصمد بجيشنا بضباطنا البواسل" وفيما أعلن الشيخ السبع عن استعداد مؤيدي نظام الأسد من الدروز على لسان شيخ الطائفة –دعم قوات النظام" طالب ضباط النظام بأن يكونوا أكثر وعياً وبأن يكونوا أكثر صبراً ويسدوا أي ثغرة ولا يفتحوا المجال لـ"عدونا" لاختراق الموالين بـ"شغلات بسيطة" أو يشتري النفوس الضعيفة عندنا –في إشارة مبطنة لمن وقف ضد نظام الأسد. 

وبعدها شكر الضابط الشيخَ الدرزي مثنياً على الموالين "بنعرف أنتو إلها في الشدائد".

وكشف الضابط المذكور أن مهاجمي المطار "استخدموا أكثر من ألف قذيفة مدفع وهاون وصاروخ"، مشبّهاً ما حصل بأنه "تدمير نظامي" وعدّد مسؤول المطار الأسلحة التي استُخدمت ضد قوات النظام ومنها "الدبابات وصواريخ تاو الحديثة جداً، عدا سلاح التسلل والاستطلاع والتصوير" وكلها كما قال "من إسرائيل وأمريكا".

وتابع واصفاً ما جرى:"في الرابعة صباحاً تسللوا كمجموعات صغيرة ليكونوا رأس جسر لقواتهم" من عدة جهات، وأشار من النافذة التي يجلس تحتها: "في تل الشيخ حسين من جهة أم ولد ومن جهة سكاكا، من كل المحاور حتى صاروا يرموا علينا من جهة الشمال الشرقي".

وختم: "خسائرنا كانت قليلة جدا جداً قياساً بالهجوم والاستخدام الكثيف للسلاح".


زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي