أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عائلته طلبت من"زمان الوصل" المساعدة لمعرفة مصيره.. فقدان آخر قنّاصي كتيبة "أبو حمزة"

أحمد نحيلي الذي شارك بالثورة السورية منذ الساعات الأولى لانطلاقها، وبشقّيها السلمي والعسكري

فقد أحد مقاتلي حمص القديمة، ويدعى أحمد نحيلي أبو محمود، بأحداث "الفتنة"، التي وقعت مؤخرا بريف حمص الشمالي بين الفصائل ثورية وإسلامية مقاتلة هناك.

وتلقى مراسل "زمان الوصل"، بريف حمص الشمالي، رسالة من عائلة المفقود نحيلي، تطلب فيها من كافة الفصائل الإسلامية، وفي مقدمتهم "جبهة النصرة"، وكتائب الجيش الحر، المتواجدون بريف حمص الشمالي، مساعدتهم بمعرفة مصير ابنها أحمد نحيلي (35سنة) الذي شارك بالثورة السورية منذ الساعات الأولى لانطلاقها، وبشقّيها السلمي والعسكري.

وقال نعيم نحيلي شقيق المفقود: "والدتي منهارة عصبيا منذ فقداننا الاتصال بشقيقي أحمد في 11 من الشهر الحالي أيار/مايو، أي منذ اليوم الأول لأحداث الفتنة، التي وقعت بريف حمص الشمالي، بين "لواء الإسلام"، بقيادة رافد طه المناصر لتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة، و"فيلق حمص" و"جيش التوحيد" و"جبهة النصرة" من جهة ثانية.

وأشار نعيم إلى أن شقيقه المفقود خرج من حمص القديمة، مع المقاتلين العام الماضي، وكان وضعه الصحي سيئا جدا، ومع ذلك استمر بقتال النظام ومرتزقته على جبهة الأشرفية الواقعة جنوب تلبيسة، لافتا إلى أنّ زوجته وأولاده الصغار، الذين نزحوا من مدينة حمص إلى لبنان بالعام 2012، لم يلتقوا بأحمد منذ ذلك الوقت، داعيا كل من يعرف معلومة عن شقيقه، وهل هو حيّ أم ميت، أو مصاب، لإبلاغ أهله عبر "زمان الوصل".

وختم نعيم، أحد مقاتلي قلعة الحصن سابقا، رسالته قائلا: "خلال الثورة السورية فقدت 3 من إخوتي، اثنين بمدينة حمص أثناء الحصار، أبو حمزة القنّاص، ومحمد القنّاص، والثالث هو النقيب مروان نحيلي -رئيس المجلس العسكري بقلعة الحصن.

واعتبر أن من واجب الفصائل الثورية بمحافظة حمص، التي تقاتل النظام ومرتزقته، مساعدتنا بمعرفة مصير "أبو محمود"، وهل هو على قيد الحياة، أم توفّي.

وسبق أن زود المفقود "أبو محمود"، الذي يعد آخر قنّاص بكتيبة القنّاصين، التي شكّلها شقيقه رضوان نحيلي بحي الخالدية مع دخول الثورة عامها الثاني، -زوّد- "زمان الوصل"، بمعلومات خاصة عن "عزرائيل الخالدية"، نشرت بمناسبة الذكرى الثانية لوفاة شقيقه قنّاص حمص رضوان نحيلي "أبو حمزة".

ريف حمص - زمان الوصل
(113)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي