أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أسرار التغلغل الشيعي في دمشق.. كلية إعلام شيعية بدمشق القديمة وفنادق "المرجة" هدف الإيرانيين لإيواء الحجيج

5000 طالب وطالبة في أول جامعة شيعية بسوريا - أرشيف

-مليار دولار للنظام من إيران مقابل تسهيل استملاك الأراضي وشراء المنازل حول "المراقد"

-5000 طالب وطالبة من العرب والفرس في أول جامعة شيعية بسوريا

ذكر إعلامي قديم أن رأس النظام بشار الأسد أرسل مؤخرا الخبير الاقتصادي والوزير السابق عبدالله الدردري إلى إيران، كي يستقرض له 6 مليارات دولار، فلم تعطه إيران إلا مليار دولار فقط، وبشروط قاسية جدا أهمها تسهيل تواجد سكني شيعي حول مراقدهم المزعومة بالعاصمة دمشق.

وقال الإعلامي، الذي رفض الكشف عن اسمه خوفا من بطش النظام، إنّ الأخير بدأ مؤخرا بإعطاء مساكن المهجّربن حول مرقد سكينة بداريا، للشيعة القادمين من إيران وغيرها.

وأوضح لـ"زمان الوصل" أن النظام يقوم بتسهيل عملية بيع المنازل، والمحلات التجارية القريبة مما يعتقد أنه "مرقد السيدة رقيّة" الواقع بدمشق القديمة، ولا يبعد سوى أمتار قليلة عن الجامع الأموي، لشيعة إيران ولبنان، مؤكدا أن الإيرانيين ينوون شراء أكثر من 200 دونم بالمنطقة المذكورة.

وبخصوص التغلغل الشيعي حول مقام السيدة زينب قال الإعلامي السوري المخضرم، الذي يملك وثائق سرية خطيرة، إنه بدأ منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، لافتا إلى أنه إضافة إلى التواجد الشيعي المكثّف هناك، تحاول إيران شراء العقارات السكنية بأسعار مغرية، والسيطرة على المنازل التي هجرها أهلها نتيجة القصف المستمر من النظام.

وأشار إلى التواجد الشيعي المكثّف في شارع الأمين الكائن بحي الشاغور القديم.

*شراء فنادق بالمرجة
وردا على سؤال "زمان الوصل"، عن حقيقة شراء الإيرانيين لعدد من الفنادق بالعاصمة دمشق، أكد الإعلامي المخضرم أنهم (الإيرانيون) اشتروا عددا من الفنادق بساحة المرجة، والآن يساومون على شراء فندق "الشام" (5نجوم) الكائن في بوابة الصالحية، والملاصق لنادي الضباط، بحجة تأمين المنامة للحجيج الشيعة، الذين يأتون من إيران ولبنان والبحرين والعراق.

*كلية إعلام شيعية
وردا على سؤال آخر لـ"زمان الوصل"، حول كلية الإعلام الشيعية، التي افتتحت مؤخرا بدمشق، قال الإعلامي السوري، المذيع السابق بالإذاعة السورية إن منتصف العام 2011 بعد 3 أشهر من انطلاق الثورة السورية، شهد صدور مرسوم جمهوري، بإحداث معهد رقية للتعليم الشيعي، على غرار معهد الفتح الإسلامي الخاص.

وأضاف بأن مدة الدراسة بالمعهد المذكور 4 سنوات، وحكومة النظام تعترف بالشهادات الصادرة عنه، وأصبح الآن يضم عدة كليات وأقسام، أشهرها كلية الإعلام، التربية، اللغة العربية، التاريخ، وقسم الدراسات الإسلامية والدعوية من خلال المذهب الجعفري، وأصول الدين الشيعي.

ونوه بأن اختيار المدرسة الحسينية، القريبة من مرقد رقيّة المزعوم مقرا للجامعة، له دلالات طائفية بغيضة.

*تشيّع مذيع
وحول عدد طلاب الجامعة وجنسياتهم، بعد مضي أربع سنوات على افتتاحها، قال الصحفي العتيق إن عدد طلاب معهد رقية بلغ 5000 طالب وطالبة، جميعهم من الشيعة العرب والفرس، وينتمون إلى الجنسيات الإيرانية والعراقية واللبنانية والبحرينية واليمنية والباكستانية والأفغانية..كما يصدر المعهد، مجلة "ارتقاء" الفصلية وتتبنى نشر الفكر الشيعي، يرأس تحريرها المذيع السوري القدير ميسّر سهيل، والذي عمل بإذاعة (بي.بي.سي) قرابة ربع قرن، ويتبنى حاليا الفكر الشيعي ..مشيرا إلى أن زميله سهيل عرض عليه التدريس بكلية الإعلام الشيعة، إلا أنه رفض العرض بشدة، بالرغم من الرواتب المغرية التي تدفعها إيران للعاملين فيها، حيث تصل ساعة التدريس بالكلية إلى 10آلاف ليرة سورية.

تشييع أطفال دمشق برعاية مفتي النظام وأوقافه... كشافة الإمام المهدي الآن في دمشق!


صورلتديب كشافة "الإمام المهدي" في دمشق.. 


دمشق - زمان الوصل
(421)    هل أعجبتك المقالة (134)

أحمد الشامي

2015-05-11

أفضل وأكثر الأماكن أمنا "للحجيج الشيعة" في دمشق هي مقابرها أنصحهم بحجز أماكن لهم فيها وإن كنت أعلم أن أهل الشام لن يرضوا بذلك... فليس لكم من مكان إلا مقالب الزبالة.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي