أدلى النائب اللبناني "وليد جنبلاط" بإفادته أمام المحكمة الدولية في "لاهاي"، بقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري.
وخلال الجزء الأول من جلسة الاستماع اليوم الاثنين، قال "جنبلاط": "في لقائي الثاني مع بشار الأسد تبين عداءه تجاه الرئيس رفيق الحريري". مشيرا إلى أن تصويته "ضد انتخاب الرئيس اللبناني السابق إميل لحود عام 1998 كان بداية التحوّل تجاه نظام الأسد".
وتطرق النائب اللبناني إلى حادثة اغتيال والده، موضحا: "السوريون (نظام حافظ الاسد ) قتلوا والدي كمال جنبلاط، لكن المخاطر المحدقة دفعتني لعقد صفقة سياسية معهم".
ومما جاء في إفادة "جنبلاط" أن "الجيش اللبناني كان يعمل بإمرة سوريا بإشراف إميل لحود، الذي كان الآمر الناهي في الأمور الأمنية والعسكرية".
الزعيم اللبناني المعروف بتغريداته اللافتة على "تويتر"، ذكّره أحد متابعيه بوصفه لبشار الأسد بأنه "قرد لم تعرفه طبيعة وحوت لفظته البحار وأفعى هربت من الأفعى"، فرد "جنبلاط" مؤكدا للمغرد بأنه لم ينس ما قال، واضعا بجانب كلامه رسوما مصغرة لأفعى وقرد حوت!
وفي سياق غير بعيد، أكد النائب اللبناني مروان حمادة أنه يدعم نداء جنبلاط لدروز سوريا بمناصرة الثورة.
وقال حمادة: "حان الوقت لبعض الدروز في سوريا أن يتحرروا من أغلال النظام البعثي الذي سطا عليهم وعلى وجودهم... لحساب حفنة من مأجوري المخابرات ومن منظّري تحالف الأقليات".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية