أفرجت الميليشيات الطائفية المؤيدة لنظام الأسد عصر يوم أمس الأحد، عن أحد القياديين العسكريين في الجيش الحر مقابل تسليم الأخير مجموعة من الأسرى لديه، ضمن صفقة تبادل للأسرى جرت بمساعٍ كردية.
وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن الصفقة قضت بالإفراج عن القيادي العسكري "يوسف زوعة" الذي اختطف من قبل الميليشيات الشيعية المتواجدة داخل بلدتي "نبل" و"الزهراء" بريف حلب الشمالي، قبل حوالي سنة حين نصبت له كميناً في محيط بلدة الزهراء واقتادته إلى داخل البلدة.
بالمقابل أفرج الجيش الحر عن مجموعة من الأسرى المعتقلين لديه التابعين للميليشيات الشيعية الذين تم اعتقالهم خلال المعارك فيما بينهم.
والجدير بالذكر، أن صفقة التبادل المشار إليها بين الثوار والميليشيات الشيعية المحاصرة داخل بلدتي نبل والزهراء ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.
حيث سبقتها عدة صفقات مشابهة، والتي جرت بمعزل عن تدخل نظام الأسد وأجهزته الأمنية، حيث تلجأ تلك الميليشيات لإرسال مندوبين عنها للثوار للتوصل إلى صيغة للإفراج عن ابنائها الذين زجوا في المعارك الدائرة ممن وقعوا في الأسر لدى الثوار، في ظل تجاهل نظام الأسد لهم وعدم الاكتراث بمصيرهم، أو وضع أسمائهم على قوائم المبادلات التي تجري، بينما يسعى جاهداً للمبادلة على المقاتلين الأجانب وفك أسرهم.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية