أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"جيش الإسلام" يعتبر "النصرة" شريكا لـ"الدولة" في أحداث اليرموك

الدمار الذي خلفته البراميل المتفجرة على المخيم -زمان الوصل

أحكم تنظيم "الدولة الإسلامية" أمس الأحد سيطرته الكاملة على مقرات "كتائب أكناف بيت المقدس" في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، وذلك بعد 5 أيام من المعارك العنيفة بين الطرفين.

وقال مراسل "زمان الوصل" إن حدة المعارك مع قوات النظام تراجعت بعد سيطرة الأخير خلال الأيام الماضية على عدد من الأبنية في اليرموك، حيث تولى كل من "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" مهمة الرباط في النقاط التي كانت تغطيها "كتائب الأكناف" مع قوات النظام.

وفي سياق التطورات، أصدر "جيش الإسلام" في جنوب العاصمة بيانا شديد اللهجة، اتهم فيه "جبهة النصرة" بالتحالف مع تنظيم "الدولة" من خلال عرقلة وصول المؤازرات للدفاع عن "كتائب الأكناف" داخل اليرموك.

وجاء هذا البيان بعد توضيح أصدرته "النصرة" قبل يوم واحد، أكدت على موقفها الحيادي الساعي لحقن الدماء، في حين لم تنفِ عزمها عدم السماح لعبور المؤازرة للأكناف عبر مناطق سيطرتها على مداخل اليرموك.

ونفى ناشطون في مخيم اليرموك ماتداولته مواقع إعلامية حول وصول مقاتلي ما أطلق عليه "معركة نصرة أهل المخيم" والتي تضم كلا من (جيش الإسلام، شام الرسول، جيش الأبابيل) إلى مشارف المخيم، فيما تتركز هذه المعارك بشكل أساسي على مدخل بلدة "يلدا" من محور "حي التقدم" بهدف الدفاع عن البلدة بعد تقدم عناصر تنظيم "الدولة" إلى تخومها.

وشهد مخيم اليرموك خلال اليومين الماضيين موجات نزوح كبيرة للأهالي، باتجاه المناطق المجاورة وخاصة بلدات (يلدا، ببيلا، بيت سحم) نتيجة المعارك والقصف العنيف الذي يتعرض له اليرموك، حيث أفاد مراسل "زمان الوصل" باستهداف النظام لأحياء مخيم اليرموك بعشرات البراميل والصواريخ وقذائف المدفعية.

أبو عبدالله الحوراني -دمشق -زمان الوصل
(119)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي