أفاد ناشظون في إدلب بأن الطيران الحربي لقوات الأسد واصل قصفه على عدة مناطق في الريف والمدنية مستهدفا المناطق المدنية بعد أيام من تحرير مركز مدينة إدلب.
وأكدوا أن 16 مدنيا بينهم نساء وأطفال قضوا في غارات على بلدة كفر تخاريم، إضافة إلى عدد من الجرحى أمس الأحد.
ووثق الناشطون أسماء 9 ضحايا معظمهم أفراد عائلة واحدة وهم :"الأب لطوف الخضر، الأم زوجة لطوف الخضر،الطفل بلال لطوف الخضر، الطفلة ياسمين لطوف الخضر، الطفل لؤي مصطفى كلش، الطفلة خديجة مصطفى كلش، سمير بزارة "صاحب محل فلافل"، امرأة مجهولة الهوية من بيت خميس".
كما قصف الطيران حي الضبيط في مدينة إدلب، فقضى ثلاثة مدنيين، فضلا عن أكثر من عشرة جرحى، بالإضافة لدمار كبير في الممتلكات.
وطالت غارات طيران الأسد كلا من "سرمين ومعرة مصرين وتفتناز وسراقب" مخلفة عددا من الضحايا بينهم أطفال في سرمين.
وفي بلدة سلقين قضت أربع نساء وثلاثة أطفال جراء القصف، ونقل عشرات الجرحى للمشافي الميدانية على الحدود السورية -التركية ومشافي المناطق المجاورة بينهم حالات خطرة.
وفي سياق قريب أطلق ناشطون وعناصر من الدفاع المدني بإدلب حملة إعلامية تحت شعار "#معاً_لمساندة_الدفاع_المدني_في_إدلب" لمساندة بقصد مساعدته ولفت انتباه العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية للأعباء الملقاة على عاتق مراكز الدفاع المدني في محافظة إدلب.
كما طالبت الحملة الحكومة المؤقتة والمنظمات الدولية بتأمين الدعم الفوري لسد احتياجات العمل الميداني لكافة المراكز العاملة في المحافظة لتكون قادرة على تلبية متطلبات المرحلة الراهنة في ظل القصف اليومي الممنهج لقوات الأسد على إدلب مدينة وريفا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية