قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل 5 من الكوادر الطبية بينهم 3 أطباء، خلال شهر آذار/ مارس الماضي.
وأكدت الشبكة في تقرير لها، اطلعت "زمان الوصل" عليه، أن الممرضة السورية الفلسطينية إسلام أبو راشد (25 عاما) قضت تحت التعذيب في فرع فلسطين سيئ الصيت، بعد اعتقالها من قبل عناصر أحد حواجز دمشق عام 2013.
بينما قضى المسعف عدي حسين الأحمد من أبناء مدينة سراقب بإدلب، بعد إصابته بشظايا قذيفة مصدرها قوات الأسد أثناء قيامه بعمليات إخلاء جرحى خلال الاشتباكات في إدلب.
بينما قضى كل من الطبيبين أيمن رفعت المهايني وابنه من أبناء حي الميدان، وسط تضارب الروايات حول القاتل، خلال الشهر نفسه.
وصنفت الشبكة السورية في تقريرها جريمة قتل الطبيبين على أنها مجهولة الفاعل، في حين وجه ناشطون أصابع الاتهام نحو نظام الأسد في قتل واحد من أشهر أطباء دمشق مع ابنه وأحد أصحاب مستشفى عريق في العاصمة السورية.
وأشارت الشبكة إلى أن الطبيبة نور توتنجي من حلب قضت في حي "الجميلية" الحلبي بشظايا قذيفة هاون مصدرها مناطق يسيطر عليها معارضون.
وكررت، كما في كل تقرير شهري لها، اتهام قوات الأسد بارتكاب جرائم حرب من خلال استهدافها الكوادر والمنشآت والطبية.
ومنذ بداية الثورة السورية في آذار/مارس تعمّدت استهداف الكوادر والمنشآت الطبية، حيث لم يخلُ شهر من ضحايا من العاملين في الحقل الصحي.
كما اتخذت قوات الأسد من المنشآت الصحية الحكومية مراكز عسكرية لها وعطلت العمل الصحي بها في معظم مناطق الثورة التي يسيطر عليها النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية