شهدت العاصمة الإسبانية مدريد اليوم الجمعة، افتتاح أعمال ما سمي "اللقاء التشاوري لصوت الساحل السوري"، الذي حضره أكثر من 60 شخصا معظمهم يمثلون الطائفة العلوية في سوريا.
وافتتح اللقاء "محمد برمو" رئيس اللجنة المنظمة لـ"مجموعة عمل قرطبة"، بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية، ثم ألقت "أرانثاتو باينون" مديرة شؤون الشرق الأوسط في الخارجية الإسبانية كلمة أكدت "دعم الحكومة الإسبانية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يقوم على أساس بنود اتفاق جنيف 2012 "، كما جددت عزم بلادها على وضع حدّ للمأساة الإنسانية، والتزام إسبانيا من أجل مستقبل سوريا، ودعمها لقاء للعلويين السوريين.
وكالة "أناضول" التي نقلت الخبر، قالت إن من بين المتكلمين عضو هيئة التنسيق سابقا "رياض درار" الذي ألقى كلمة "مجموعة عمل قرطبة"، مشددا على أهمية مواصلة عقد اللقاءات التشاورية لجميع المكونات والفعاليات الاجتماعية، من أجل "الوصول إلى النظام الأفضل لسوريا".
ثم ألقى "أحمد الحسن" كلمة أثنى فيها على "مجموعة قرطبة"، حيث رأى أنها مجموعة "تعمل على إنجاز التصورات الكبرى"، معتبرا أن العلويين "أصبحوا محط أنظار كل السوريين، والعالم، لأن هناك اعتقادا يسود، ويفيد بأنها على ترابط مع النظام السوري".
وأضاف "الحسن: "المشكلة التي تواجه سوريا كبيرة، لكن السؤال هو: كيف نكون معا... العلويون يحضرون هذا اللقاء لثقتهم بمجموعة عمل قرطبة، التي تعمل من أجل مستقبل سوريا الواعدة، أي من أجل أن نكون معا ودائما".
ووصفت "أناضول" الحاضرين بأن "معظمهم من الشباب والناشطين والشخصيات الوطنية، التي تمثل شرائح مختلفة للعلويين من أبناء الساحل السوري"، فيما نعتت "مجموعة عمل قرطبة"، بأنها "ترعى وتنظم سلسلة اللقاءات التشاورية للمكونات السورية، الإثنية والمذهبية والاجتماعية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية